تكريم 380 طالبا وطالبة في مدرسة المسجد الجامع في الإسكندرية
من احتفالية تكريم الطلاب
صرح الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن المديرية كرمت طلبة مدرسة المسجد الجامع بسيدي القباري بغرب الإسكندرية، وذلك في جني أولى ثمار عمل مدرسة المسجد الجامع بالمحافظة.
وكرم الشيخ محمد أبو الخير مدير عام إدارة غرب الإسكندرية، والشيخ أحمد محمد صالح إمام وخطيب مسجد سيدي القباري 359 طالبا وطالبة تفوقوا في حفظ القرآن الكريم، وبذلوا مجهودا كبيرا في تحصيل العلوم الشرعية، وذلك في حفل كبير أقيم، مساء أمس، بمسجد القباري، وسط حضور غفير من أولياء الأمور ورواد المسجد وأهالي منطقة القباري.
كذلك تم تكريم 21 طالبا وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم التعامل معهم وفقًا لقدراتهم وخصص لهم أوقات مميزة لتعريفهم بكتاب الله وتعليمهم كيفية دخول المسجد، وكذلك كيفية الوضوء والصلاة والتعامل مع الآخرين.
وأكد العجمي، أن هذا التكريم يعد حصاد لأولى ثمار مدرسة المسجد الجامع التي تحولت من فكرة نتمنى تنفيذها إلى واقع يشهد بنجاحه القاصي والداني، كل ذلك تم من خلال تنظيم علمي وأكاديمي وتنفيذا لاستراتيجية وضعها بعناية فائقة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث كان الهدف هو نشر الفكر الوسطي المستنير بين جميع فئات المجتمع وبخاصة في مرحلة النشء.
وأشار العجمي، إلى أن سعادته اكتملت بتكريم ذوي الاحتياجات الخاصة ممن حرصوا على اندماجهم في المجتمع وحقهم في الانتماء والمشاركة، ويكون ذلك من خلال صقل موهبتهم لإكسابهم الثقة في أنفسهم، وخلق المقومات لديهم من الإرادة والعزيمة، وتشكيل هدف لهم ليستطيعوا به تجاوز المتاعب وتحدي الضغوطات والصعوبات من أجل الارتقاء إلى أفضل المستويات.
واختتم العجمي، حديثه بالتأكيد على أن تجربة مدرسة المسجد الجامع عبرت بمنتهى القوة على قدرة أبناء وزارة الأوقاف في تصدر المشهد الدعوي ونشر الفكر الوسطي المستنير، واستيعاب طاقات النشء وجعل المساجد منارات علمية وثقافية ومجتمعية وروحانية من خلال واقع عملي على الأرض، بعيدًا عن الشعارات وتنفيذا لتوجهات الدولة في حفظ ورعاية عقول الشباب.