غضب بأسوان لعدم انتظام حركة القطارات وتأخرها لـ 7 ساعات
صورة أرشيفية
تشهد محطة قطارات أسوان يومياً تزاحم شديد بسبب تأخر حركة القطارات من وإلى محطة أسوان والتى تتراوح ما بين 5 إلى 7 ساعات مما أدى لحالة من الغضب بين الركاب ومودعيهم حيث لا يوجد حل سوى الجلوس على أرصفة السكة الحديد الـ4 هذه المدة والحال نفسه ينطبق على باقي محطات السكة الحديد الرئيسية بالمحافظة "دراو، كوم أمبو، كلابشة، إدفو".
واستغل البعض هذه الحالة وبدئوا في الترويج للسفر بالأتوبيسات السياحية والتى تغادر من موقف الأقاليم بأسوان بسعر 135 جنيها للفرد، والعودة من القاهرة تصل لـ170 جنيها وهو ما يراه المواطن الأسواني أسعار مبالغ فيها ويضطر البعض للبقاء على أرصفة محطات السكة الحديد بأسوان ليوفر نحو 75 جنيها والسفر بالقطار المكيف الأسباني درجة ثانية والذي يصل سعره لـ67 جنيها بينما المضطر يستقل الأتوبيسات للحاق بمواعيدهم سواء أطباء أو مصالح حكومية، كما اشتكى البعض من ارتفاع أسعار الطيران من وإلى مطار أسوان والتى وصلت فيه متوسط سعر التذكرة ألف جنيه وهى أسعار لم تكن كذلك فب هذا التوقيت من العام بالرغم من وجود أماكن شاغرة في الطائرات سواء في الذهاب أو الإياب.
وأكد مسئولي السكة الحديد بأسوان، أن تأخر القطارات من وإلى محطة سكك حديد أسوان ستصل لنحو 6 ساعات، فقطارات 996 و2014 و86 نوم لم يصلا بعد إلى محطة الأقصر، وهو تأخر لنحو 4 ساعات وفي حال وصول القطارات لأسوان سيتجاوز وقت التأخير لـ7 ساعات، وهو أمر متكرر خلال الأيام الماضية بسبب قلة أعداد الجرارات المتميزة والتى تصل للسفر لمسافات طويلة.
وقال محمود علي، من أهالي أسوان، بالأمس جلست في محطة السكة الحديد 6 ساعات في انتظار خروج القطار المكيف من المحطة ولذلك فإننا نحجز قبل موعدنا الأصلي للقاهرة بيوم كامل،لافتًا إلى أن المواطن يعاني بسبب ما يحدث من أزمات داخل محطه سكك الحديد، وتأخر القطارات المستمر سواء في القطارات المكيفة أو حتى المميزة والعادية وعليهم أن يعملوا ليل نهار ويوفروا كل الإمكانيات من أجل المواطن.
وأضاف سراج الدين نور الدين، احد أهالي أسوان، كنت بالأمس عائدًا من الإسكندرية ورغبة مني للعودة إلي أسوان قمت بالسؤال عن تذاكر الطيران وجدت أسعار مبالغ فيها أقل سعر تجاوز ألف جنيه، وفي النهاية حجزت تذكرة طيران حتى أعود لأسوان وتخيلت أن الطائرة كل مقاعدها مشغولة، وبهذا أسعار التذاكر مرتفعة، لكن عندما وصلت إلى الطائرة وجدت أن عدد الركاب المسافرين إلى أسوان لا يتجاوز 20 راكبًا، رغم أن الطائرة البرازيلي تعداد ركابها ٧٥ راكبًا، فحزنت على السياسة التي تتبعها شركة مصر للطيران وهى سياسة ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه حتي وصل الأمر إلى أن تطير الطائرة وهى بربع حمولتها.
وأكد أن شركة مصر للطيران لو عرضت أسعار التذاكر بشكل أقل ستربح أكثر ممالا هى عليه الآن، مطالبًا بيع تذاكر الطياران لابناء أسوان بشكل خاص نظرًا لمشاكل القطارات وتأخرها في الذهاب والإياب ويجب على الشركة تغيير المنظومة التي تعمل بها وهي تقسيم المقاعد إلى درجات كل عدة مقاعد بسعر يختلف عن الأخر وهذا نظام عقيم لايوجد فيه مساواه وفيه ظلم لكثير من الركاب.