تفاصيل اعتداء 50 بلطجيا على عائلة في التجمع: بدأت بمشادة كلامية
صورة أرشيفية
روى شادي مدحت، لاعب كرة اليد السابق، واقعة الاعتداء عليه وزوجته ووالديه، من قبل "بلطجية" تجاوز عددهم نحو 50 فردًا، وذلك بمقر فيلته بالتجمع الخامس.
وقال "مدحت"، إن الحادث يعود إلى يوم الإثنين الماضي في الساعة الرابعة عصرًا، عندما كان والده مع ابنته الصغيرة أمام بوابة الفيلا الخاصة بهم، ليفاجئوا بسيارة "جيب شيروكي" مسرعة تجاه الفيلا.. "أبويا قال للي سايق هدي السرعة شوية يا حمار إنت فيه أطفال"، قبل أن يفاجأ بنزول امرأة منتقبة، لتتشاجر معه وتسبه، ثم تجري اتصالًا بشخص يدعى "إ . س"، وتنصرف بعد تهديده.
وأضاف أنه في حوالي الثامنة والنصف من مساء نفس اليوم، وبينما كان والده يطمئن على أبواب الفيلا ويغلقها، لاحظ اثنين يتجولان بالقرب من الفيلا، قبل أن ينصرفا إلى الفيلا القريبة والتي تخص المرأة المنتقبة وزوجها "إ"، مضيفًا: "والدي وهو بيحاول يقفل البوابة فوجئ بأكثر من 50 بلطجيا بالسلاح والشوم والبنادق الآلية والطبنجات بيعتدوا عليه".
واستطرد: "فجأة البلطجية اقتحموا الفيلا وبدأوا يكسروا كل حاجة وطلعوني بره الفيلا وضربوني بالشوم وسط ضرب نار في الهوا.. وحاولوا يعتدوا على مراتي وضربوها جامد ثم ضربوا والدتي الأستاذة الجامعية اللي عمرها تجاوز الـ60 عامًا".
ولفت "مدحت"، إلى أن زوج المرأة المنتقبة كان يوجه لهم الشتائم أثناء الاعتداء عليهم، قبل أن تحضر الشرطة ويهرب البلطجية، ويتم تحرير محضر بالواقعة.
وأوضح لاعب كرة اليد السابق، أنه تم تحرير محضر وسط تعاون من قوات الشرطة والنيابة، مشيرًا إلى أن روايات الأهالي في المنطقة تؤكد أن النية كانت مبيتة لدى المعتدي، خاصة أن والدي لواء سابق في القوات المسلحة، كما أن السيدة المنتقبة وزوجها لديهما ميول إخوانية.
واتهم مدحت، رجل أعمال يدعى "إ س"، بالتورط في ارتكاب الحادث، موضحًا أن النيابة أصدرت أمرًا بضبطه وإحضاره، وفق ما تم إثباته في التحقيقات والمحضر الرسمي.