الرفاعي: الاقتصاد المصري لم يعد بحاجة للمساعدات الأمريكية
دونالد ترامب
قال الدكتور أنور الرفاعي، المحامي بالنقض، رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، إن تلويح الولايات المتحدة الأمريكية بقطع المعونات عن مصر يأتي في إطار محاولات المؤسسات الأمريكية القديمة واللوبي التابع للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في وقف التقدم المصري بعد أن عادت قوة إقليمية ودولية، وهو الأمر الذي يأتي على غير رغبة أوباما وأعضاء الكونجرس الموالين لأوباما في موقفه من الدولة المصرية الجديدة.
وأضاف الرفاعي، في بيان صحفي، أن هذه المساعدات الأمريكية جاءت عبر اتفاقات دولية وهي معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وأن مصر مازالت - رغم الرفض الشعبي - ملتزمة ببنود هذه المعاهدة، ورغم ذلك تلوح أمريكا بقطع هذه المساعدات بين الحين والآخر، وأن آخر مرة كانت بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا والصين وفتح آفاق جديدة في السياسة الاقتصادية والخارجية المصرية.
وأشار إلى أن أمريكا نفسها تعاني من العنصرية بين السود والبيض وهناك حربا تشتعل بين الحين والآخر في هذا الصدد، والعالم كله يتابع تلك العنصرية الفجة، وإذا كانت امريكا تعتمد علي بعض النشطاء الخونة داخل مصر، فإننا نؤكد أنه عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي فلا تحدثني عن نشطاء السبوبة والإخوان وزبانيتهم الذين جروا على الوطن الشر والإرهاب.
وأضاف الرفاعي: لو قمنا باستطلاع داخل الشعب المصري لرفض هذه المعونة بعد أن تعافي الاقتصاد المصري وأصبح من الاقتصاديات التي تحقق نموا ملحوظا وأن الاقصاد المصري لم يعد بحاجة للمساعدات الأمريكية التي تستخدمها ورقة ضغط فاشلة علي القرار المصري، ولكن ما أعلنت عنه أمريكا يأتي بسبب موقف مصر من قطر التي تمثل نقطة الشر في المنطقة بأكملها، وهو ما دعا الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى الاتصال بالرئيس السيسي والتأكيد له على قوة العلاقات المصرية الأمريكية.