محميات سيناء على خريطة السياحة البيئية
تسعى وزارة البيئة لوضع سيناء على خريطة السياحة عبر مجموعة برامج لتطوير المحميات الطبيعية بها، وفقا لبيان صحفي.
وتفقد الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشؤون البيئة محمية طابا أمس ضمن زيارة تفقدية لمحميات جنوب سيناء للمرة الثانية على التوالي خلال هذا الشهر من أجل متابعة ووضع المحميات على خريطة السياحة البيئية.
واستعرض الوزير أهم برامج رفع الكفاءة والتطوير بالمحمية، وتابع أهم الإنشاءات والمباني؛ ومنها مركز "الزوار" بوادي غزالة الذي حُفر كاملا تحت الجبل، ومقترحات إنشاء مركز معلومات بمنطقة الأخدود الملون.
والتقى الوزير عددا من السائحين الذين أشادوا بالمحمية وبتنوعها الجيولوجي الفريد وموقعها المتميز وما بها من تطوير، ما يعكس الاهتمام بالمنطقة خاصة بعد ثورة 25 يناير، وما أتت به من ثمارٍ، على حد قولهم.
وتقع المحمية بين 3 مدن هي طابا ونويبع وسانت كاترين، وتبلغ مساحتها 2800 كيلو متر مربع ويوجد داخل المحمية 3 من أهم وأكبر قبائل جنوب سيناء هم الحوات والترابين وأم الزينة، كما تتميز بتكويناتها الجيولوجية من الأخاديد والوديان والجبال العالية، إضافة إلى ثراء الحياة البرية بها من نباتات وزواحف وطيور إلى جانب الآثار التي تتمتع بها والمعروفة بـ"النواميس"، وهي عبارة عن بيوت ومقابر من عصور ما قبل التاريخ بُنيت على شكل دائري من الحجر وتعتبر من أقدم البيوت المسقوفة في العالم.
كما التقى وزير البيئة نيافة مطران دير سانت كاترين الأنبا ديمانوس، لمناقشة أوجه التعاون المشترك بين المحمية ودير سانت كاترين، وكيفية الاستغلال الأمثل لهذا المكان الأثري العظيم في تنشيط السياحة.
وتطرق الطرفان للتعاون في مجال صون النباتات الطبية وتصنيعها بمنطقة سانت كاترين عن طريق التوسع في زراعة حدائق حول بيوت البدو من السكان المحليين.