في عوامل كتير بتأثر على الطفل لو اتعالجت هتقل مسألة العنف جدا.
1- إنه يكون بيتفرج على مشاهد عنيفة في التيلفزيون
طبيعى جد هيقلد اللى بيشوفه، فمش لازم يكون عنده حرية كاملة في إنه يشوف اللى عايزه خصوصا في مرحلة التكوين، ويكون على الأقل 3 سنين.. ساعة أو 2 يوميا.
2- العنف الأسرى
لما يتعرض بشكل دائم للإهانة والضرب والقسوة حتى لو لفظيا، زى جمل "هموتك م الضرب، هقطم رقبتك"، فطبيعى هو اتعود على أسلوب عنيف وهيتعامل بيه ميعرفش غيره، وعشان تطلب منه تغيير سلوك لازم يبقى شايفه فيك أولا.
3- رغبة الطفل في إنه عايز يجذب الانتباه
لما يكون الطفل عايز يخلى اللى حواليه ينبهروا بيه، بيلجأ لحيلة إنه يبقى وسط جروب ويضرب طفل لمجرد إن العيون كلها تتجه ليه، فى الحالة دى هو تصرفه عنيف لكن هو مش طفل عنيف، وأفضل وسيله لعلاجه هى عدم الاهتمام بتصرفه، ولكن الاهتمام بالأطفال التانيين ومصالحتهم.. هنا هيحس بالعكس، وقتها تبدأ تتكلم وياه وتعرفه إنه تصرفه خطأ ولما يعمل شئ جيد تحييه عليه.
4- عصبية الطفل
ودى ناتجة عن عصبية للأب أو الأم، فلازم يخففوا من حدتهم قدامه وكمان يتعاملوا بهدوء أكتر.
5- حب الطفل للحركة والنشاط، لكن باباه ومامته بيكبتوا ده
لازم يبقى عنده الحرية الكافية للعب، وإنه يطلع طاقته فى شئ مفيد بدل ما يتحول لسلوك عدوانى.
6- المقارنة بين الأطفال إنه واحد حلو والتانى بشع
مهم إذا حصل خطأ من طفل ننبه على الفعل وليس الشخصية، يعنى نقول اللى يضرب أخوه خطأ.. لكن لو قولنا صفة معينة زى مثلا إنت شرير، هياخدها كانطباع عن نفسه وهيتعامل على أساسها.
وإذا كان عنف الطفل مش للأسباب دي، ممكن نلجأ للعقاب بالكلام زى "هخاصمك إذا عملت كذا، هحرمك من المصروف، مش هنخرج نتفسح يوم الإجازة"، وإذا تكرر الأمر ممكن باباه ومامته يخاصموه يوم، بحيث يبدأ يحس بمساوئ الأمر فيقلل منه.
مهم الأب ما يغيبش عن البيت فترة طويلة، لأنه فى دراسة بتقول إن فى حالة غياب الأب لفترات طويلة الطفل بيظهر تمرد وعدوانية.
مهم نشجع الأطفال على التخيل بأنشطة بتساعد على ده زى الرسم، لأن الأطفال اللى عندهم قدرة على التخيل بيقل عندهم العدوانية.