الرئيس اليمني السابق يشارك في تشييع جنازة عقيد قتله الحوثيون
الرئيس اليمني السابق - علي عبدالله صالح
خرج الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إلى العلن في العاصمة اليمنية صنعاء، وشارك في تشييع العقيد خالد الرضي، الذي قتله الحوثيون في اشتباكات السبت الماضي، وطالب بإجراء تحقيقات عاجلة وضبط الجناة.
وذكرت قناة "العربية" الإخبارية، أن هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها صالح إلى العلن منذ مهرجان ميدان الـ70 واشتباكات صنعاء، السبت الماضي، في ظل أنباء كانت تتحدث عن تواريه عن الأنظار، موضحة أن الرئيس اليمني السابق كشف عن تعرض نجله صلاح للتفتيش في حاجز أمني من قبل مسلحين حوثيين ليلة الاشتباكات رغم تعريفه بنفسه، وتعرض سيارة نجله صلاح ومرافقيه لإطلاق رصاص من المسلحين.
وأشارت "العربية"، إلى أن أجواء التوتر في صنعاء والانتشار الأمني هما الماثلتان للعيان، وكأن كل طرف يترصد للآخر، موضحة أن ميليشيات الحوثي ما زالت تماطل في رفع الحواجز الأمنية المستحدثة من الشوارع، والتعزيزات قائمة من الطرفين.
وأضافت القناة الإخبارية، أنه ورغم الاتفاق الذي أنجزه الطرفان، حزب صالح والحوثيون، بالتهدئة ورفع الاستحداثات الأمنية، غير أن مراقبين يرون أن ذلك لا يعدو أن يكون محاولة لترحيل المواجهة، والحوثيون معروف عنهم عدم الالتزام بالعهود والاتفاقيات.
وأوضحت "العربية"، أن حزب صالح يشدد -لاستمرار شراكته مع ميليشيات الحوثي- على أن يتم سحب لجان الحوثي الثورية من المؤسسات والمصالح الحكومية، لتمكين حكومة بن حبتور من تأدية مهامها، لافتة إلى استمرار ميليشيات الحوثي في تجريف الموالين لصالح من المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية.
من جانبه، قال القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" عادل الشجاع، إن جماعة الحوثي تشبه تنظيم "داعش" الإرهابي في ممارستها للإرهاب وانتهاجِ أسلوب العصابات، مؤكدا أن جماعة الحوثي ظاهرة سرطانية يجب القضاء عليها.