خارج المهام الرسمية.. رؤساء أمريكا يدشنون حملة إغاثة لضحايا «هارفي»
جورج بوش وأوباما
من واقع السلطة، فُرضت عليهم مهام التصدي للأعاصير والكوارث الطبيعية التي تواجه بلادهم كمهمة أصيلة في فترة ولايتهم، إلا أن 5 رؤساء أمريكيين عملوا على مساعدة وطنهم أمام كارثة إعصار "إرما" من خارج السلطة.
وفي أثناء ولاية باراك أوباما "20 يناير 2009 ـ 20 يناير 2017" أعلن الرئيس الأمريكي ولاية تكساس منطقة كوارث عظمى إثر الأعاصير القوية والفيضانات العارمة التي ضربتها في ذلك الوقت، وأمر بإرسال مساعدات فيدرالية للولاية تشمل دعما لإنشاء مساكن مؤقتة وإصلاح وترميم المنازل وقروض لتعويض الخسائر وبرامج أخرى لمساعدة المتاجر والشركات المتضررة.
وفي عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش "2001 إلى 2009"، تسبب إعصار كاترينا في العام 2005 في مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار، وضرب الإعصار ولاية فلوريدا، وكان من الدرجة الأولى قبل أن يشتد ويصبح من الدرجة الخامسة وألحق أضرارا في ولايات ميسيسبي ولوزيانا، ويعد من أكثر العواصف دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
ويعد الاثنان من ضمن 5 رؤساء للولايات المتحدة سابقين قرروا المساعدة في الكارثة الطبيعية التي حلت بالبلاد، وهم "باراك أوباما، وجورج بوش الابن، وبيل كلينتون، وجورج بوش الأب، وجيمي كارتر"، رؤساء الولايات المتحدة السابقين الذين ما زالوا على قيد الحياة، عملوا على جمع الأموال لضحايا الإعصار "هارفي" بهدف المساعدة في إعادة بناء بعض من آلاف المنازل والمكاتب والمحال التي دمرها الإعصار من ولاية تكساس إلى ولاية لويزيانا.
"نداء أمريكا الواحدة".. اسم الحملة التي أطلقوها لبدء جمع الأموال من خلال بث تليفزيوني خيري خلال مباراة افتتاح دوري كرة القدم الأمريكية، على أن توزع الأموال التي تجمعها الحملة على صندوق "هيوستن هارفي"، الذي يركز على أعمال الإغاثة في منطقة هيوستن الكبرى، وعلى صندوق إعادة بناء تكساس، الذي سيساعد المجتمعات السكانية في أنحاء الولاية، وكان لدى صندوق إعادة بناء تكساس تعهدات بما يقارب 44 مليون دولار.
الإعصار "هارفيط وصل إلى اليابسة في 25 أغسطس، ويعتبر أقوى إعصار يجتاح تكساس منذ أكثر من 50 عاما، وأودى الإعصار بحياة أكثر من 60 شخصا، وتسبب في نزوح أكثر من مليون شخص ودمر 203 آلاف منزل وسبب أضرارا تقدر بما يصل إلى 180 مليار دولار.