أولياء أمور طلاب مدراس اللغات بدمياط يشكون عدم استعدادها لبداية العام
إحدى مدارس اللغات
اشتكى أولياء أمور طلاب 55 مدرسة في دمياط من العقبات التي تحول دون بدء الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك على خليفة عدم اكتمال أعمال الإحلال والتجديد الجزئي، وعدم تمهيد الطرق، وارتفاع الكثافة في أعداد الطلاب في الفصول، وغياب الإجراءات الأمنية.
وقال أحمد عوض، ولي أمر طلاب بمدرسة اللغات الرسمية الجديدة، إن الطلاب يعانون من تدهور الطريق إلى المدرسة، بالإضافة إلى التكدس في الفصول سواء الحضانة أو الابتدائي أو الإعدادي والثانوي، مؤكدًا أن المدرسة تقع في مكان خطر، وتعرضت لسرقة أجهزة الحاسب الآلي العام الماضي.
وأضاف أنه لايوجد أفراد أمن أوعمالة كما أن المدرسة تحتاج إلى مبنى جديد لمواجهة التكدس حيث تصل أعداد الطلاب إلى 50 طالبا.
وقال محمود المرسي، مهندس مشروع إحلال مدرسة اللغات، إنه من المقرر الانتهاء من عملية الإحلال والتجديد بنهاية العام المقبل حيث إنها مدرجة بموازنة 2017/ 2018، وتم استلام الموقع قبل أيام، مضيفًا «نحن نعمل في جزء من المدرسة وسيتاح للطلاب الدخول من بوابة المدرسة الرئيسية».
وأشار إلى أن من يحدد موعد العمل والانتهاء منه البرنامج الزمنى للتنفيذ هيئة الأبنية التعليمية ويتكون المبنى المجرى تشييده من 5 أدوار.
أما مدرسة اللغات الجديدة الكائنة بمبنى الإمام محمد عبده فبدأت عملية الإحلال الجزئي منذ شهر فبراير الماضي، حيث تم وضع حجر الأساس وعمل حواجز بمحيط الخرسانات.
وبحسب مسؤولين بالتربية والتعليم استعانت المدرسة بالعمل كفترة ممتدة وذلك لحين الانتهاء من أعمال الإحلال بمدارس الإمام محمد عبده، الفاروق عمر وغيرها من المدارس.