حفلات استقبال الطلبة بالجامعات طبول وبالونات و«دى جى» شعبى
إحدى الفرق الموسيقية تتجول داخل الحرم الجامعى
ضغوط عصبية عنيفة لم ينج منها طالب فى الثانوية العامة، من أجل تلك اللحظة التى تطأ فيها قدماه أرض جامعته، أياً كان اسمها أو الكلية التى أضحى اسمه بين قوائم طلابها، حالة من الحزن الشديد تعترى هؤلاء الذين لم يوفقوا فى دخول كليات أحلامهم، مقابل حالة من التحفز والحماس لدى هؤلاء الذين أحرزوا أهدافهم بكلية الأحلام، وبين هذا وذاك يرتبط اليوم الأول فى الجامعات المصرية بعدد من حفلات الاستقبال التى تتراوح بين الهدوء تارة والصخب تارة أخرى.
«دى جى» وأغانٍ شعبية وحالة من الرقص الجماعى، هكذا كانت البداية فى كلية الحقوق، جامعة المنصورة، فى مثل هذا الوقت من العام الماضى، مشهد لم يعجب الكثيرين، من بينهم الشاب محمد عثمان الذى سارع للحديث مع أصدقائه بشأن ما حدث: «يعنى هى دى الصورة اللى بنرسمها عن كليتنا العريقة للطلبة الجداد، إحنا محتاجين نبسطهم لكن مش لدرجة أغانى شعبية»، على النقيض جاءت حفلة هذا العام، حيث خلت من الموسيقى، لتتضمن حفلة الاستقبال فعالية بعنوان «اعرف حقوق وتجارة» بالتعاون مع عدد من الأساتذة والمتخصصين لشرح محتوى الكليات وإمكانات العمل عقب التخرج وسط الكثير من الابتسامات والبالونات.
فرق موسيقية تجول الجامعات بـ«الطبول»
بدا داء «الأغانى الشعبية» شائعاً فى عدد لا بأس به من الكليات، لعل هذا ما دفع جامعة حلوان إلى محاولة رسم صورة مثالية عبر الاستعانة بفريق الطبول «درام لايت» القادم من كلية التربية الموسيقية التابعة للجامعة، فى صورة أقرب لتلك التى تحدث فى الجامعات العالمية، محاولة للتصحيح يشرحها عمرو الألفى، المعيد بالكلية وعضو الفرقة: «الأغانى الشعبية فى الجامعات يجب أن تعامل معاملة المخدرات بحيث يتم منعهما بذات الصرامة».
حفلات طبول المارش التى قدمتها الفرقة فى الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة وعدد من كليات جامعة حلوان الواقعة فى نطاق الزمالك كالفنون الجميلة والتربية الفنية والتربية الموسيقية، يعرفها «الألفى»: «الفريق يعزف أثناء المشى عبر آلات إيقاعية وآلات نحاسية موسيقى شرقية وغربية»، هدف يضعه الفريق نصب عينيه: «بنحاول نخلى اليوم مبهج للدرجة اللى تخليه مايتنسيش بالنسبة له كنوع من التعويض عن ضغط الثانوية».