والدة «شيماء عادل» لـ«مرسى»: احتجاز ابنتى اختبار لوعدك
طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رسمياً فى بيان أمس، السلطات السودانية بالإفراج عن الزميلة شيماء عادل، الصحفية بجريدة «الوطن» المحتجزة فى الخرطوم أثناء تغطيتها للمظاهرات هناك، لتعود إلى ذويها فوراً، متمنياً بحث قضيتها فى أسرع وقت ممكن.
فيما طالبت والدة الزميلة، الرئيس محمد مرسى، بسرعة التدخل للإفراج عنها، بعدما فقدت الأمل فى كافة مؤسسات الدولة، وقالت إن احتجاز ابنتها لمدة أسبوع فى بلد شقيق يعد اختباراً لوعد الرئيس بألا يهان مصرى فى الداخل أو الخارج، وأوضحت أن نشطاء نظموا أكثر من وقفة احتجاجية أمام السفارة السودانية بالقاهرة ونقابة الصحفيين، مؤكدة أنها إذا لم تتسلم ابنتها، من مقر الرئاسة، خلال اليومين المقبلين، فإنها ستبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام.
من جانبه، أجرى محمد عمرو، وزير الخارجية، اتصالاً بنظيره السودانى على كرتى، لبحث قضية الزميلة المحتجزة، حيث قال عمرو رشدى، المتحدث باسم الخارجية «الوزير أكد على تطلع مصر إلى سرعة الإفراج عن الصحفية المصرية، وقد وعد الوزير السودانى بالاهتمام بالأمر»، فيما غابت مؤسسة الرئاسة عن القضية.
وأضاف المتحدث أن وزارة الخارجية تتابع قضية المواطنة المصرية منذ الساعات الأولى للقبض عليها يوم الثالث من يوليو الحالى؛ حيث أجرى السفير المصرى فى الخرطوم اتصالات عاجلة مع الخارجية والأمن السودانيين لاستطلاع الموقف بالنسبة لها ومحاولة الإفراج عنها، مشدداً على أن الخارجية ستظل على متابعتها اللصيقة للأمر لحين تأمين الإفراج عن المواطنة المصرية وإعادتها للبلاد.
وقالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إنها تجرى اتصالات بقيادات سياسية سودانية، للإفراج عن شيماء عادل فى أقرب فرصة. فيما قال ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، إنه خاطب نظيره السودانى محيى الدين كيتاوى، للتدخل بقوة لدى السلطات السودانية للإفراج عن الزميلة المعتقلة منذ 7 أيام، مشيراً إلى أن النقيب وعده ببدء مخاطبة السلطات فوراً.
وأضاف الولى فى تصريحات لـ«الوطن» أنه اتصل أيضاً بالسفير المصرى بالخرطوم، ووزير الخارجية السودانى، اللذين أخبراه أنهما يسعيان لإنهاء الأمر والإفراج عنها مع المخابرات السودانية التى اختلط عليها الأمر، وتعاملت مع القضية باعتبارها سياسية، وليست قضية صحفية.