السودان ينفي تجميد علاقته بمصر
أرشيفية
نفت وزارة الخارجية السودانية ما تردد حول تجميد السودان علاقته بمصر، أو مطالبة الخارجية بإقالة والي جنوب دارفور.
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي السفير قريب الله خضر، أن بعض الوسائط الاجتماعية تداولت تصريحًا وخبرًا مختلقين منسوبين إلى وزير الخارجية ووزارة الخارجية، أولهما تحت عنوان "الخارجية تطالب بإقالة والي جنوب دارفور على خلفية أحداث معسكر كلمة"، والآخر يزعم أن السودان قرر تجميد علاقاته الدبلوماسية مع مصر ردًا على ما أسماه تصويت مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة ضد قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية، أنها تنفي بشكل قاطع صحة الخبرين المذكورين، وأنهما عاريين تماماً من الصحة، وأفادت أن وزير الخارجية ابراهيم غندور منذ يوم 14 سبتمبر الجاري وحتى تاريخه ما زال في نيويورك على رأس وفد السودان لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 72 وأنه لم يدل بأي تصريحات بشأن الخبرين المختلقين.
ونبهت الوزارة، كافة الناشطين على وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة والمواقع الالكترونية إلى ضرورة تحري الدقة والمصداقية في نقل وتداول الأخبار، وأن تنأي بنفسها عن الاستغلال كمنصة، بقصد أو من دون قصد، لاختلاق وترويج الأخبار والشائعات الضارة بمصالح البلاد العليا والمسيئة لعلاقاتها الحيوية مع كافة الأشقاء.