الأنبا زوسيما ينفي عقده جلسة نصح مع البابا تواضروس
الأنبا زوسيما
أصدر الأنبا زوسيما، أسقف أطفيح وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بيانا توضيحيا، تبرأ خلاله مما نسب إليه عن عقده جلسة مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، استمرت لمدة 4 ساعات، وجه خلالها النصح والإرشاد للبابا وواجهه ببعض المخالفات الإيمانية والعقائدية التي قام بها البابا خلال الفترة الأخيرة كما يزعم مروجوا تلك الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الأنبا زوسيما، إنه ليس له علاقة بما ينشر من أخبار تخصه على مواقع التواصل الاجتماعي وليس مسؤولا إلا عن ما ينشر على الصفحة الرسمية لإيبارشية أطفيح فقط على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأكد أسقف أطفيح، أن محبته للكنيسة وإيمانها وآبائها ليست محل مزايدة على أحد، لأن الكنيسة عامرة بآبائها الأفاضل القديسين الغيورين المخلصين، وأنه لا يقبل بأي حال من الأحوال، الإساءة للكنيسة، أو للبابا، أو أعضاء المجمع المقدس للكنيسة، حتى ولو كان هذا باسم الغيرة المقدسة، أو الدفاع عن الإيمان.
وأشار الأنبا زوسيما إلى أنه يرى أن الميديا عمومًا ليست المكان المناسب لعرض ومناقشة أمور الكنيسة الخاصة، وأنه يرجو للجميع ولنفسه حكمة إلهية في الكلام والتصرف، مصليًا من أجل سلام الكنيسة، ومن أجل حياة البابا تواضروس الثاني، وكل أساقفة ومطارنة الكنيسة، والكهنة، والإكليروس، وكل الأقباط.