اليوم.. "الأعلى للإعلام" يناقش 22 شكوى ضد الفضائيات
صورة أرشيفية
يعقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الأربعاء، اجتماعه الأسبوعي لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة أبرزها القرارات التي تم اتخاذها حيال 22 شكوى تلقتها لجنة الشكاوى بالمجلس خلال الفترة الأخيرة.
كما يناقش المجلس أيضًا أزمة التراشق الإعلامي في البرامج الرياضية، حيث أكد مصدر مسؤول، أن المجلس تابع خلال الفترة الماضية حالة السباب والشتائم التي سادت عددا من البرامج الرياضية سواء في الراديو أو التليفزيون خاصة التي حدثت عقب مباراة ناديي المصري والزمالك الجمعة الماضية في الدوري العام.
وأوضح المصدر في تصريح خاص، أن المجلس سيصدر قرارات بإجراءات حاسمة خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم لمنع السباب والشتائم المتبادلة في الإعلام الرياضي، في إطار دور المجلس لضبط المنظومة الإعلامية بشكل عام.
ولفت إلى أن المجلس قرر تشكيل لجنة برئاسة الإذاعي فهمي عمر لمناقشة سبل ضبط الإعلام الرياضي ووقف التجاوزات التي تحدث فيه من خلال حالة السباب المتبادل سواء في التليفزيون أو الراديو، وأن اللجنة عقدت أول اجتماعاتها أمس بحضور مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس، لمناقشة ما حدث خلال الفترة الأخيرة من انفلات في الإعلام الرياضي خاصة عقب مباراة ناديي المصري البورسعيدي والزمالك في الدوري العام الجمعة الماضية.
وتضم اللجنة 10 أعضاء من بينهم حاتم زكريا، عضو المجلس، وكل من النقاد الرياضيين "حسن المستكاوي وخالد فؤاد وخالد توحيد وأشرف محمود".
وانتهت لجنة إعداد معايير تغطية الإنتخابات الرئاسية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال اجتماعها على مدار يومي الأحد والثلاثاء، من كتابة مسودة البيان الذي سيلقيه مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس، عقب الاجتماع الأسبوعي اليوم، والذي يطالب وسائل الإعلام بحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات، مؤكدًا على التزام المجلس باحترام حرية الرأي والتعبير المصانة والمقدسة بحكم الدستور والقانون.
وعقدت اللجنة الاجتماعين بحضور صالح الصالحي، مقرر اللجنة، والدكتورة هدى زكريا والدكتورة سوزان القليني، ونادية مبروك وجمال شوقي ومجدي لاشين، أعضاء المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام.
وتؤكد مسودة البيان على أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يعرب عن ثقته في كافة وسائل الإعلام المصرية سواء القومية أو الخاصة، بأنها قادرة على إخراج مشهد الانتخابات الرئاسية بصورة معبرة عن ريادة مصر في الإعلام والحفاظ على صورة مصر أمام العالم وإخراج مشهد الانتخابات الرئاسية بصورة حضارية معبرة عن اسم وتاريخ مصر.
ومن المقرر أن يركز بيان المجلس على 3 نقاط رئيسية أولها التزام المجلس باعتباره السلطة المختصة في مصر بضمان تحقيق تكافؤ تام للفرص والمنافسة العادلة بين المرشحين لإنتخابات رئاسة الجمهورية كما يضع المجلس آلية للرصد والتقييم والتدخل دون انتظار لشكوى المرشحين.
وتتضمن النقطة الثانية محاذير خاصة تمثل مخالفات إعلامية جسيمة محظور على الإعلام الاقتراب منها مثل الاتهام بالخيانة وما يخص الأعراض ويمس كرامة المرشحين الرسميين، فضلا عن حزمة إجراءات ووسائل لتحفيز المواطنين والناخبين على المشاركة في الإنتخابات، ووضع المعايير الخاصة بضمان حقوق المرشحين الرسميين فور قبول أوراقهم وحقوق الإعلاميين وحقوق الناخبين والتي تحظر خلط الإشاعة بالرأي.
بينما تتناول النقطة الثالثة من البيان تنظيم ورش عمل للإعلاميين المكلفين بتغطية الانتخابات الرئاسية لمن يرغب من صحفيين ومعدين ومذيعين، يحاضر فيها أكاديميين وخبراء إعلام لشرح المعايير الإعلامية المذكورة وحقوق المرشحين والناخبين والإعلاميين، كما تتضمن مهارات خاصة لمحاورة المرشحين الرئاسيين.
ومن المقرر أن ينسق المجلس مع الهيئة العليا للإنتخابات بخصوص التزام وسائل الإعلام بفترة الصمت الإنتخابي والإنفاق الدعائي، كما يلزم كافة وسائل الإعلام والفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية بتنفيذ المعايير الخاصة بالتغطية الانتخابية والالتزام بمعايير المهنية، فيما يخص قرارات الهيئة العليا للانتخابات.
ويؤكد البيان أيضا علي التزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام باحترام حرية الرأى والتعبير المصانة والمقدسة بحكم الدستور والقانون، كما يهيب بالمرشحين عدم النيل من حرية الإعلام والتأكيد على احترام الدستور والقانون.