رسالة دكتوراه تكشف تراجع دور مركز الإعلام والتعليم بهيئة الاستعلامات
الدكتورة هبة توفيق اثناء مناقشة الدكتوراة
أكدت رسالة دكتوراه حديثة للباحثة الدكتورة هبه حسن توفيق، الخبيرة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن المشكلة السكانية وخطورتها تحتل المرتبة الثانية في التحديات التي تواجه مصر، بعد مشكلة الإرهاب.
وفجرت الرسالة التي حصلت عليها الباحثة بدرجة امتياز بعنوان «استخدام المراهقين للمواقع الإلكترونية في تنمية الوعي بالقضية السكانية في مصر» وأشرف عليها الدكتور علي السيد إبراهيم عجوة، أستاذ العلاقات العامة الإعلان بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتور محمد معوض إبراهيم أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال، بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، عدة مفاجآت من بينها، أن مركز الإعلام والتعليم والاتصال التابع للهيئة العامة للاستعلامات، أصابه قصور شديد، في السنوات الثماني الأخيرة وبالتحديد منذ عام 2009، في الاهتمام بالقضية السكانية، ودوره في توعية المجتمع والمواطنين، بخطورة الزيادة السكانية، وأضرارها على الفرد والمجتمع، على الرغم من أن المركز تم إنشاؤه في عام 1979 بمنحة أمريكية بهدف أساسي لخدمة القضية السكنية، والعمل على التوعية بالحد من الزيادة السكنية.