هيثم دبور: محمود حميدة "عاشق متيم" في "فوتوكوبي"
هيثم دبور
قال السيناريست هيثم دبور، مؤلف فيلم "فوتوكوبي" الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "الجونة" السينمائي، إنه كان سعيد الحظ بوجود المخرج تامر عشري والمنتج صفي الدين محمود لأنهما مقتنعان بأن الجماهيرية لا تقاس بالإيرادات فقط، وإنما بمحبة الجمهور للفيلم حتى بعد مرور الزمن وعرضه في التلفزيون.
وأضاف، خلال حوار من الجونة مع قناة "ON E": "لا نتذكر حجم إيرادات الأفلام الكلاسيكية وقت صدورها، أفلام مثل (عائلة زيزي) و(إشاعة حب) لا نتذكر إيرادتها وهي أفلام باقية، ذلك لأن الجماهيرية أن يعيش الفيلم نفسه ويرتبط به الناس على مدار السنين".
وعن قصة الفيلم، أكد دبور أنه كان يريد تقديم نوع مختلف "الفيلم قصة حب بين اتنين كبار في السن فيها إعادة اكتشاف للحياة، ونرى أنه لم يقدم من قبل".
وأوضح أنه تم اختيار الممثلين بالتشاور مع المخرج تامر عشري والمنتج صفي الدين محمود "لكن القرار النهائي للمخرج، وكان هناك توافق أيضا على الفنانين، الفيلم يعتمد بشكل أساسي على الشخصيات وكان يهمنا تطلع لحم ودم".
وأكد أن الفنان محمود حميدة يظهر بدور مختلف عن أعماله السابقة، فهو عاشق متيم، وكذلك دور الفنانة شيرين رضا مختلف للغاية عن باقي أعمالها.
وتابع أن صناعة السينما في مصر شهدت ثراءً كبيرا في فترة من الفترات، بسبب وجود الأفلام الكوميدية الخالصة التي لا تهدف إلا للإضحاك، وكذلك وجود أفلام درامية وأفلام أخرى مبني على روايات، مشيرا إلى أن السينما أذواق "ممكن أحسن فيلم في العالم مايعجبنيش، وممكن أحب فيلم مش مشهور لأنه بيمس حاجة فيا".