"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مع "عين شمس" و"يونيسيف"
وزير التربية والتعليم
وقع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة وجامعة عين شمس، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"؛ لتحسين أداء المعلمين في المدارس الابتدائية الدامجة.
حضر توقيع البروتوكول، حسب البيان الصادر اليوم، الدكتور عبد الوهاب محمد عزت رئيس جامعة عين شمس، وبرونو مايس ممثل منظمة اليونسيف بمصر، والدكتور سعيد خليل عميد كلية التربية، وفازولا هايكيو نائب رئيس منظمة اليونسيف، وهنا يوشيموتو رئيسة قسم التعليم بالمنظمة، وإنجى مشهور مستشار الوزير للاحتياجات الخاصة، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشؤون الاحتياجات الخاصة، والدكتورة إيناس حجازي مستشارة البرنامج، والدكتورة رشا كمال منسق الاتفاقية، وغادة نادي مسؤول الاتصالات بالمنظمة، وعدداً من قيادات الوزارة.
وأشاد شوقي، بالجهود التي تمت من المعنيين بالوزارة، لتوقيع هذا البروتوكول، كما أشاد بالتعاون المثمر بين جامعة عين شمس للاستفادة من خبرات الجامعة في تدريب المعلمين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) التي بدورها تساهم في تمويل المشروع والدعم الفني.
وأكد شوقي أن هذا البروتوكول يأتي في إطارالاهتمام بأبنائنا الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، لتقديم تعليم متميز، باعتباره حق من حقوقهم، مع توفير بيئة داعمة لعملية الدمج، بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم، مشيراً إلى أن هذا يحتاج جهداً كبيراً من الجميع.
وقال شوقي إن نظام التعليم الجديد مرتبط ارتباطا وثيقا بالطفولة المبكرة، ومنظمة اليونسيف تتعاون معنا في هذا، مضيفاً أن الوزارة مهتمة بتدريب المعلمين من أجل رفع المستوى المهني لهم، وليس تدريب من أجل الترقية فقط، حيث تم تدريب المدرسين الذين يعملون في المدارس اليابانية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة أصبحت جزءاً من الوزارة من خلال التعاون بينهما، معرباً عن سعادته للمشاركة في هذا العمل لهذه الفئة من الطلاب، وأطلق عليها "ذوى القدرات الخاصة"، موضحاً أن هذه الفئة لديهم قدرات فائقة، مشيراً إلى أن هذا العمل لا يعتبر منحة لهم بل حق لهم، حيث يتم من خلال هذا البروتوكول تدريب 6 آلاف من المعلمين والأخصائيين، والموجهين في مختلف المحافظات، وهذا يتطلب جهداً كبيراً، وسيتم مشاركة عدد من المراكز التي توجد بالجامعة في إعداد برامج للاستفادة منها في هذا العمل، ومن بينها مراكز التميز التربوي والإرشاد النفسي، والإعلام.
وفي سياق متصل، قال برونو مايس ممثل منظمة اليونسيف بمصر، إن توقيع هذا البروتوكول يعتبر خطوة مهمة في رحلة بدأتها الوزارة منذ عدة سنوات، من أجل إنشاء نموذج المدارس الدامجة في مصر، وتفخر منظمة اليونسيف بكونها جزءاً من هذه الرحلة.
وأضاف أن هذا البروتوكول يعزز الشراكة بين المنظمة ووزارة التربية والدعم الفيى من جامعة عين شمس، لتعزيز التطوير المهني للمعلمين بما يلبي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
ويأتي هذا البروتوكول في إطار تعاون الوزارة مع منظمة اليونيسف في تنفيذ برنامج "التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر"، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حيث إنه من ضمن أهداف المشروع تدريب 6 آلاف من المعلمين والإخصائيين والمُوجهين على موضوعات متعلقة بالدمج التعليمي، وجودة العملية التعليمية.