«جيش الاحتلال» يواصل حصار 16 قرية فلسطينية شمال غربي القدس
صورة أرشيفية
واصل الجيش الإسرائيلي، حصار 16 قرية فلسطينية، واقعة شمال غرب مدينة القدس المحتلة، لليوم الثالث على التوالي.
وفرض الجيش الإسرائيلي، تشديدات أمنية على قرى شمال غربي القدس، في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها الفلسطيني "نمر محمود الجمل" صباح الثلاثاء الماضي، على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلي بالقدس، وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، وإصابة رابع، إضافة لمقتل المنفذ.
بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الاجراءات الإسرائيلية أدت لإغلاق 50 مدرسة في 16 قرية محاصرة، وحرمان السكان من الخبز والدواء وحليب الأطفال، مضيفة في بيان صحفي، إن الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة بشكل محكم، وفصل الأحياء عن بعضها البعض بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والحواجز العسكرية.
وأوضحت الوزارة أن هذه الاجراءات تُشكل انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان الأساسية والقوانين والأعراف الدولية، التي كفلت الحق في الحياة، والحق في الدراسة والتعلم وفي حرية الحركة، فيما قال سكان محليون في اتصال هاتفي مع وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن الجيش الإسرائيلي فرض حظرًا للتجوال في عدد من بلدات شمال غربي القدس، وداهم منازل سكان في بلدة بيت سوريك مسقط رأس "الجمل".
وأضاف السكان، إن الجيش يتواجد على مداخل البلدات، وتندلع مواجهات بين الفينة والأخرى مع شبان، فيما دعت حركة "فتح" في بيان صحفي، أمس الأربعاء، السكان للخروج لنقاط الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي رفضًا لممارساته.