معارضون سوريون يؤكدون مقتل رجل الدين الإيطالي باولو ديلّوليو
رفض رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتّا تأكيد معلومات تفيد بمقتل الراهب اليسوعي الإيطالي باولو ديلّوليو في سوريا، قائلا "ليس هناك ما يؤكد هذا الخبر الذي أفاد بمصرع رجل الدين الإيطالي بعد مرور أسبوعين على اختطافه.
وأضاف ليتّا - خلال مؤتمر صحفي - " نترقّب بفارغ الصبر، وليست هنالك أية أخبار ونحن نبحث عن معلومات وإمكانيات اتصال لمعرفة مصيره.
وكان موقع مقرّبٌ من النظام السوري، أفاد على شبكة الإنترنت بمقتل الأب اليسوعي نقلاً عن تصريح لما سماه بـ"قيادي كبير في الجيش الحر" المعارض للنظام، كما نقل موقع آخر لصحيفة تطلق على نفسها "الوسط" ما كتبته المعارضة السورية لمى الأتاسي على صفحتها في فيس بوك من أن الأب ديلّوليو قتل في الرقة، المدينة التي اختطف فيها، من قبل مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة.
ووفقا لما كتبته الأتاسي، فإنها حصلت على المعلومة من قائد كبير في الجيش الحر، قالت إنها على علاقة ثقة به، وذكرت بأن الغرب يعرف منذ زمن بالحدث ولكنه لا يرغب بإعلانه دفعاً للإرباك.
ومن جهة أخرى، قال القاصد الرسولي في سوريا، المونسنيور ماريو زيناري "نسعى في هذه الساعات إلى الحصول على معلومات من زملائه الرهبان لمعرفة سبب زيارته إلى سوريا، ونحن نعرف بأنه أخبرهم في يوم السبت السابع والعشرين من شهر يوليو بأنه سيسافر
في مهمة سرية وإذا ما انقطعت أخباره في حدود ثلاثة أيام فإن ذلك سيعني بأنه تعرّض إلى الاختطاف".