كيف ستتغير دراسة الطب في الجامعات المصرية؟.. الطلاب يجيبون
صورة أرشيفية
«تخفيض الدراسة لخمس سنوات، وعامين للامتياز، وبدء العملي من العام الثالث».. هذا هو ملخص مشروع تطوير الدراسة في كليات الطب بجامعات مصر، الذي أقره المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه اليوم الأربعاء.
وبحسب طلاب في كليات الطب المختلفة، فإن هذا القرار يعني، أن يتحول نظام الدراسة في الكليات إلى عامين للدراسة النظرية، ثم 3 أعوام أخرى للدراسة العملية، وعامين آخرين للامتياز، وهو الأمر الذي رحب به عدد من الطلاب.
وقال عبدالرحمن ربيع، رئيس اتحاد كلية الطب بجامعة بني سويف، إن طريقة تطبيق النظام الجديد غامضة إلى الآن، موضحًا أن هناك عدد من الكليات ليست لديها القدرة على تطبيق هذا النظام لضعف إمكانياتها.
وأضاف «ربيع» لـ«الوطن» أن نظام الدراسة في كليات الطب يختلف من جامعة إلى أخرى، فعلى سبيل المثال، في كلية الطب بني سويف وكذلك القصر العيني، تعتمد على نظام دراسة المواد النظرية في أول 3 سنوات، وبعدها 3 سنوات أخرى في دراسة التخصصات كالجراحة والباطنة والرمد، بواقع تخصص أو أكثر في كل عام دراسي، وهو الأمر الذي سيختلف مع النظام الجديد.
وتابع رئيس اتحاد الطلاب بكلية الطب جامعة بني سويف، أن النظام الجديد يعني أن تكون الدراسة النظرية عامين فقط، ثم 3 أعوام علمية، ثم امتحان أخير موحد على مستوى جميع كليات الطب في الجمهورية، وهو الأمر الذي يرفضه البعض لأن الكليات تختلف في مستوياتها العملية، وبالتالي لا يمكن مساواة الطلاب ببعضهم.
من جانبها، أشادت فاطمة عصام، رئيس اللجنة الفنية باتحاد الطلاب بكلية الطب بجامعة قناة السويس، حيث أكدت أن النظام الجديد في الدراسة، سيعتمد على العملي أكثر من النظري، الذي ينساه الطالب سريعًا.
وأضافت رئيس اللجنة الفنية، أن الطلاب في أول 3 سنوات بكلية الطب لا يستفيدون كثيرًا بسبب اعتماد الدراسة على النظري، ووفقًا للنظام الجديد، فإن العملي سيبدأ من السنة الدراسية الثانية بالكلية.
وكانت نقابة الأطباء، في وقت سابق، أعلنت موافقتها على نتائج الاجتماع الذى ضم وفداً من النقابة العامة، مع ممثلى القطاع ولجنة الدراسات الطبية بالمجلس الأعلى للجامعات، لمناقشة خطة تطوير الدراسة الجامعية بكليات الطب، وبحضور ممثلين عن طلاب تلك الكليات، طبقاً للمعايير الدولية، تمهيداً للاعتراف بها فى دول العالم.