هوجة الجينز المقطّع: «فتحى» موافق يمنعوه.. بس يسمحوا له بـ«الشورت»
علامات استفهام حول «البنطلون المقطع»
لم ينتفض أحدهم فور ظهوره، سواء فى الجامعات أو النوادى، حين صار ارتداء الجينز «المقطّع» موضة يتبارى الشباب فى اللهاث وراءها، لكنها أصبحت مثار رفض وامتعاض من عدد من عمداء الكليات، قرروا مؤخراً محاربتها ومنع دخول الطلبة بالجينز المقطع الحرم الجامعى، قبل أن يطلق الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، سهامه على هذه الأزياء، مطالباً بمحاربتها وتجريمها.
جدل حول الأزياء التى لا تليق بالطالب الجامعى.. وكليات تمنع ارتداءها
جدل كبير انطلق ولم يهدأ، لم يرفض أحمد فتحى، الطالب بالفرقة الرابعة بأكاديمية الشروق، القواعد الجديدة التى تحكم ارتداء الجينز المقطع فى الجامعة «الصراحة البنطلون المقطع ساعات بيكون مستفز جداً، وطبيعى إنه يتمنع فى الجامعة، لكن اللى مش قادر أفهمه همّا ليه يمنعوا الشورت؟»، تساؤل جاد طرحه «فتحى» مندهشاً من موقف جامعته وغيرها «يعنى لو عندى ماتش كورة ممكن أروح بالشورت من الصبح، إيه المشكلة؟».. يعول «فتحى» كثيراً على عدم تطبيق القرارات «كلام كتير بيتقال، وقليل منه اللى بيتنفذ، وكلها كام يوم ومحدش هيسأل أو يفتكر».
لم يغضب الصحفيون من حديث «مكرم»، لكنهم غضبوا من ربطه ببدل التكنولوجيا،بحسب تأكيد د. صفوت العالم أستاذ الإعلام، لا يندهش الخبير الإعلامى من الموضة العجيبة التى انتشرت فى أوساط اجتماعية مختلفة، يحكى عن تجربة يعايشها بنفسه «أمام منزلى محل ملابس عليه لافتة يوجد تقطيع بناطيل.. مش فاهم إيه الموضة فى بنطلون سليم ويتقطع عشان يتلبس؟»، الحيرة تلازمه أيضاً حين يطالع صور الصحفيين مع مصادرهم وهم يرتدون هذه الملابس «فيه صحفى يلبس مقطع؟.. طب لو عملها طالب الجامعة، ما ينفعش الصحفى اللى بيقود الرأى العام يقلد الطلبة».