جيش ميانمار يُحقق في ممارسات جنوده خلال هجوم ضد الروهينجا
صورة أرشيفية
بدأ جيش ميانمار تحقيقا داخليا في ممارسات جنوده خلال هجوم مضاد دفع أكثر من نصف مليون من الروهينجا المسلمين للفرار إلى بنجلادش، وقال كثير منهم إنهم شهدوا ارتكاب قوات الجيش أعمال قتل واغتصاب وإحراق.
وأشار مكتب القائد العام للجيش، أمس، إن لجنة يرأسها اللفتنانت جنرال إيه وين، بدأت تحقيقا في ممارسات جنود بالجيش، مشددا على أن العمليات مبررة في دستور ميانمار ذات الأغلبية البوذية، وفقا لما ذكرته قناة "ريور نيوز" الإخبارية الأوروبية.
وأطلع الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، الذي يرأس لجنة شكلتها زعيمة ميانمار أونج سان سو كي، لإيجاد حلول لراخين المقسمة عرقيا ودينيا، مجلس الأمن الدولي ودول رئيسية أخرى بتطورات الوضع خلال اجتماع مغلق غير رسمي، أمس، ويبحث بعض أعضاء المجلس ما إذا كان مجلس الأمن يمكن أن يتفق على بيان رسمي أو حتى قرار يدعو إلى إنهاء أعمال العنف والسماح بدخول المساعدات بشكل كامل والعودة الآمنة للاجئين وإمكانية دخول بعثة من الأمم المتحدة لتقصى الحقائق لضمان المحاسبة وتنفيذ توصيات عنان.
وقال عنان إنه يأمل بأن أي يؤدي أي قرار محتمل من مجلس الأمن إلى حث الحكومة على المضي قدما بشكل حقيقي، وتوفير الظروف التي تسمح للاجئين العودة بكرامة وبشعور بالأمن وضرورة عدم عودتهم إلى المخيمات.
يذكر أن زعيمة ميانمار أونج سان سو كي، تعهدت بمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وقالت إن ميانمار ستقبل عودة اللاجئين الذين يمكنهم إثبات أنهم من سكانها.