"حماس" ترفض شروط إسرائيل: محاولات لتخريب المصالحة
جانب من لقاء المصالحة الأخير في مصر
رفضت حركة حماس، الشروط التي أعلنتها إسرائيل، اليوم، لاستئناف مفاوضات السلام، معتبرة أنها محاولة لتخريب جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح نقلته مواقع فلسطينية، إن الشروط "هي عبارة عن محاولات يائسة لتخريب الجهود التي بذلت من أجل المصالحة".
وأضاف قاسم أن "شروط الاحتلال تكشف أن إسرائيل المتضرر الأكبر من إنهاء الانقسام وتعطيل المصالحة، وهو ليس سلوكا جديدا على إسرائيل".
وأكد "قاسم" أن الإصرار على المصالحة والالتفاف حولها "يٌفشل محاولات إسرائيل لتخريبها"، ولفت إلى أن الشروط "جاءت بعد الدفعة التي قدمتها الحركة للمضي بخيار المصالحة؛ عبر حل اللجنة الإدارية وتمكين الحكومة من عملها في قطاع غزة".
واشترط المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، اليوم، نزع سلاح حركة "حماس" والاعتراف بإسرائيل، قبل إجراء أي تفاوض مع السلطة الفلسطينية.
وجاء في بيان صدر عن ديوان رئاسة الوزراء، أن "الحكومة الإسرائيلية لن تتفاوض مع حكومة فلسطينية تعتمد على حركة حماس وهي تنظيم إرهابي يدعو إلى تدمير إسرائيل".
وأقر المجلس الأمني الوزاري المصغر الإسرائيلي سبعة شروط قبل البدء في أي مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وهي قيام حماس بالاعتراف بإسرائيل ونبذ الإرهاب وفقا لشروط الرباعية الدولية، نزع سلاح حماس، وإعادة رفاة جنديين إسرائيليين قتلا في حرب على قطاع غزة بالإضافة إلى مواطني إسرائيليين دخلا قطاع غزة بمحض إرادتهما وما زالت حركة حماس تحتجزهما.
وطالب المجلس الأمني الوزاري المُصغر بقيام السلطة الفلسطينية ببسط سيطرتها الأمنية الكاملة على قطاع غزة بما في ذلك المعابر ومنع تهريب الأسلحة إلى هناك، وقطع العلاقات القائمة بين حماس وإيران، وتحويل الأموال والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فقط عن طريق السلطة الفلسطينية والأجهزة التي أقيمت خصوصا لهذا الغرض.