الماكنة طلعت «كتاكيت»
«هيام» وأسرتها إلى جوار الجهاز الذى يعمل بالطاقة الشمسية
مشروع خيرى معتمد على التكنولوجيا الحديثة، أنقذ أسرتها من الفقر، لا تفقه هيام جمعة، ربة منزل من قرية دمشقين بالفيوم، فى التكنولوجيا والمشروعات التى تدار بواسطتها لكن بتدريب بسيط استطاعت أن ترعى مشروعاً لإنتاج الدواجن بفقاسات بيض تعمل بالطاقة الشمسية.
حصلت السيدة العشرينية، على المشروع عن طريق جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية، ضمن برنامج التنمية المستدامة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، الذى يستهدف القرى الفقيرة والأشد فقراً بالمحافظة، وبحسب «هيام»، فإن الجهاز يتكون من وحدتين، الأولى توضع فى الطابق الأرضى، وهى تشبه الغسالة الأتوماتيك، وبجانبها الأيسر وعاء يحمل كمية من المياه، تستخدم فى عملية تفقيس البيض أوتوماتيكياً، والثانية توضع فوق سطح المنزل، وهى عبارة عن وحدة لإنتاج الطاقة الشمسية، مزودة ببطارية لتحويل الطاقة إلى كهرباء منزلية.
أحمد محسن، منسق المشروع بالجمعية، قال إن المشروع بدأ لأول مرة فى مصر، بمحافظة الفيوم، فى مارس الماضى فى إطار العمل التنموى، حيث يمنح المستفيدة وحدتين، وقرابة 500 بيضة مخصبة من أجود أنواع البيض الفيومى، كرأس مال المشروع، وبعد فقس البيض تتولى المستفيدة بيع الإنتاج للجمهور، وإذا وجدت معوقات فى البيع تتولى الجمعية تسويقه لصالحها.