عمرو موسى: تلقيت باستياء تحرك بريطانيا وفرنسا دون التشاور مع مصر
قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إنه تابع بقلق شديد تطورات اعتصام رابعة العدوية إلى أن تم فضه وما تم بعده من أحداث عنف طالت كنائس ومنازل وأقسام شرطة، ما أدى إلى ترهيب مواطنين أبرياء في الكثير من محافظات مصر وهو أمر تلزم إدانته.
وأضاف موسى "أحزنني كثيرا ما رأيته من تحيز لعدد كبير من وسائل الإعلام الأجنبية في وصفها للأحداث واتخاذها موقفا ضد موقف الدولة المصرية في القيام بمسؤولياتها في تطبيق القانون والحفاظ على أمن المواطنين".
وقال موسى تلقيت باستياء موقف بريطانيا وفرنسا وأستراليا وطلبهم اجتماع لمجلس الأمن بدون التشاور مع مصر أو إبلاغها، مؤكدا أن المصريين هم وحدهم القادرون على إدارة شؤون بلادهم، وأنه ليس منوطا بأحد أن يفرض عليهم نظاما رفضوه.
وطالب رئيس حزب المؤتمر السابق المصريين جميعا بالالتفاف حول الدولة المصرية والتأكيد على سيادتها والعمل على إنجاح ثورتها، معلنا تأييده لنداء حركة تمرد في دعوتها تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة ورفض عمليات الإرهاب التي يقوم بها المتطرفون وأرباب العنف.