صديق الشهيد عمرو صلاح لـ"الوطن": "كان طموحا.. والبلد أكتر حاجه همته"
صديق الشهيد عمرو صلاح
أصيب الشاب الثلاثيني، بالذهول والصدمة وعدم التصديق بعد سماعه نبأ استشهاد صديقه الشهيد النقيب عمرو صلاح، حيث أبلغه الخبر أحد أصدقائهما، خلال مكالمة هاتفية بينهما.
"إحنا أصدقاء من 15 سنة من أيام ما كان في كلية الشرطة"، هكذا بدأ إسلام الكاشف، أحد أصدقاء الشهيد النقيب عمرو صلاح، الضابط بإدارة العلميات الخاصة بقطاع الأمن الوطني، الذي استشهد أمس الجمعة خلال اشتباكات مع عناصر مسلحة بطريق الواحات في الجيزة.
وكلمات الشباب، كانت مختصرة لألمه على فقدان صديق عمره، غير أنه سرد عدة صفات منها أنه كان كتومًا وكان بشوش الوجه دائم الضحك وطيب القلب، وكان مخلصًا في عمله، ودائم المساعدة لأهله وأصدقاءه، طبقًا لـ"الكاشف"، قائلا: "مكنش بيزعل حد خالص وكان عاوز يتطور في شغله".
السبت الماضي، هو آخر يوم اجتمع "الكاشف" مع الشهيد وبعض أصدقائهما في نادي الشمس، وتبادلا الحديث مثلهما كمثل أي أصدقاء آخرين، وبعدها لعبوا "بلاي ستشن"، وكانوا دائما يتجمعون كل أسبوعين أو الوقت الذي يكون متاحا فيه.
"الشهيد مش متزوج، وكنا دايما بنتكلم عن مصالح البلد، وأنها هتتحسن، وهو كان راجل كويس وكان دائما بيقف معانا وبيحب الناس، ومتفاءل، ربنا يرحمه ويصبرنا ويصبر أهله"، طبقًا لـ"الكاشف".