بيان إلى رئاسة الجمهورية للإفراج عن "شيماء عادل"
ألقى قبل قليل بمحيط اعتصام أسرة صحفية "الوطن" شيماء عادل، أمام مقر السفارة السودانية بالقاهرة، بيانا، صاغه الكاتب عمار علي حسن، سيسلم إلى مقر الرئاسة، طالب فيه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بالتدخل للإفراج عن الصحفية المصرية شيماء عادل، التي تواجه اعتقالا تعسفيا ومحاولة تلفيق تهم لها من قبل السلطات السودانية، مهيبا برئيس الجمهورية حماية المواطنين في الخارج والحفاظ على كرامتهم.
وقال البيان، الذي وقع عليه صحفيون ومعتصمون ومتضامنون، "نحن نطالبكم نحن الموقعون على هذه الرسالة للتدخل من أجل الإفراج عن الصحفية المصرية شيماء عادل، التي اعتقلتها السلطات السودانية قبل نحو أسبوعين، وتوجه إليها اتهامات ملفقة، بأنها تشارك في المظاهرات، التي شهدتها الخرطوم، على الرغم من أنها كانت تؤدى عملها في حياد ونزاهة، كما أنه مشهود لها وسط زملائها في المهنة بالكفاءة والاجتهاد والموهبة".
وتابع "إنكم وعدتم المصريين جميعا في خطاب تاريخي بميدان التحرير بحماية كرامتهم وحماية مصالحهم، وقلتم نصا "لن نسمح بعد الآن بأي أحد كان، أن يمس كرامة مصري فى أى مكان، وها هى قد جاءت اللحظة التى نتتظر منها ترجمة هذه الأقوال إلى أفعال ناجزة، تنهى تلك المأساة الإنسانية، وتكفكف دموع الأم المزعورة على مصير ابنتها، وأب يخاف على عرضه، وإنكم لو فعلتم ذلك ستؤكدون انحيازكم لحرية التعبير والصحافة وحماية العاملين الذين يواجهون الأخطار من أجل تأمين الحقيقة للرأي العام".
وختم البيان "إننا واثقون من تدخلكم سريعا وشخصيا في سبيل إطلاق سراح فتاة مصرية، تستصرخكم من محبسها في الخرطوم، وصوتها يسمعه ملايين المصريين، وينتظرون معا ما الذي سيفعله رئيسهم الذي أتت به إلى سدة الحكم ثورة عظيمة، شارك فيها الشعب، المصري بأكمله".
وقد وقع على البيان كل من عمار علي حسن، حسين عبد الغني، يحى قلاش، جمال فهمى، نجلاء بدير، نجوان عبد الطيف، أميمة كمال، خالد داوود.