رسائل «ولاد الحلال» تشعل أزمة «شحاتة - شيكابالا» داخل الزمالك
كشفت أزمة اعتذار محمود عبدالرازق «شيكابالا» نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك عن رسائل سرية وجّهها اللاعب عن طريق بعض اللاعبين، تؤكد ضيقه من موقف الجهاز، وحديثه عن فترة إيقافه بشكل حاد، وعدم اهتمامه برد فعل الجهاز الفنى على اعتذاره، وبعض العبارات والأوصاف التى نقلها «أولاد الحلال» من اللاعبين إلى أعضاء بالجهاز الفنى، والذين نقلوها بدورهم إلى حسن شحاتة المدير الفنى.
زاد ضيق الجهاز الفنى من تصرفات اللاعب، خاصة أن موقف شيكابالا كان محور حديث اللاعبين فى غرفة خلع الملابس وحتى النزول إلى أرض الملعب لأداء المران ثم خروج الجميع من النادى.
وتناول كل اللاعبين مغادرة حسن شحاتة النادى قبيل انتهاء التدريب، مؤكدين أن حديثهم قد يكون السبب فى مغادرة المعلم، بالإضافة إلى ما حدث من بعض الشباب خارج سور النادى الذين لا يتجاوز عمر أكبرهم 16 سنة.
من ناحية أخرى، استقر مجلس الإدارة على مناقشة اعتذار شيكابالا فى جلسة الإدارة الرسمية المقرر لها الثلاثاء المقبل برئاسة ممدوح عباس، على أن يكون النظر فى موقف اللاعب من الناحية الإدارية فقط تماشياً مع قرار المجلس بعدم التدخل فى الأمور الفنية وأحقية الجهاز فى تحديد شكل التعامل مع اللاعب، وأن الإدارة متمسكة بالقرار الخاص باللاعب وأن تغييره أو بحث ما يتعلق به من مستجدات يتوقف على طلب أو مذكرة من الجهاز الفنى.[Quote_1]
يأتى ذلك فى الوقت الذى أصابت فيه التصريحات الصادرة عن أعضاء الجهاز الفنى مسئولى المجلس بصدمة، زاد من صعوبتها الحديث عن مؤامرة وضغوط إدارية لعودة شيكابالا قبل لقاء القمة، وهو ما لم يطالب به المجلس أو يلوح به من قبل بل ترك الأمر بأكمله فى يد الجهاز الفنى من البداية وحتى النهاية، رغم أن مذكرة الجهاز الفنى الخاصة باللاعب لم تتضمن إيقافه أو إعارته أو أى نوع من العقوبات المماثلة.
على الجانب الآخر، كشفت «الوطن» حقيقة المخاطبات الجارية بين الزمالك والكلية الحربية بشأن استضافة لقاء القمة الأفريقية بين القطبين، وشملت المخاطبات ضرورة حصول الكلية على 55 ألف جنيه كمبلغ إضافى عن اللوحات الإعلانية فى المباريات الرسمية بخلاف 70 ألف جنيه هى القيمة المعتادة فى المباريات السابقة ليصبح المبلغ الإجمالى 125 ألف جنيه، ولكن لم تشمل المخاطبات مطالبة استاد الكلية للزمالك بديون سابقة حيث أكدت المستندات عدم وجود مديونية فى هذا الصدد من قريب أو بعيد.