"الأمن السيبراني".. هيئة تضيفها السعودية لمواجهة العالم الافتراضي
الأمن السيبراني
أصدر ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، أمرًا ملكيًا بإنشاء هيئة باسم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ترتبط بخادم الحرمين الشريفين، والموافقة على تنظيمها، وتعيين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان رئيساً لمجلس إدارتها.
وتستعرض "الوطن" اختصاصات تلك الهيئة وفقًا للبيان الرسمي بإنشائها:
ـ تعزيز حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات.
ـ تعزيز أنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات.
ـ مراعاة الأهمية الحيوية المتزايدة للأمن السيبراني في حياة المجتمعات.
ـ تأسيس صناعة وطنية في مجال الأمن السيبراني تحقق للمملكة الريادة في هذا المجال انطلاقًا، ما تضمنته رؤية السعودية 2030.
ـ تضع الهيئة على رأس أولوياتها استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة والطموحة وتأهيلها وتمكينها، وبناء الشراكات مع الجهات العامة والخاصة.
ـ تحفيز الابتكار والاستثمار في مجال الأمن السيبراني للإسهام في تحقيق نهضة تقنية تخدم مستقبل الاقتصاد الوطني للمملكة.
ـ ضم أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، رئيس أمن الدولة، ورئيس الاستخبارات العامة، ونائب وزير الداخلية، ومساعد وزير الدفاع.
ـ يهتم بحماية مصالح المملكة الحيوية وأمنها الوطني، والبنى التحتية الحساسة فيها.
والأمن السيبراني عبارة عن مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التي تستخدم لمنع الاستخدام غير المصرح به وسوء الاستغلال واستعادة المعلومات الإلكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها، لضمان توافر واستمرار عمل نظم المعلومات، وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفضاء السيبراني.
وتضيف الهيئة المنظمة للاتصالات اللبنانية في تعريفها له، أنه سلاح استراتيجي في يد الحكومات والأفراد، لا سيما أن الحرب السيبرانية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التكتيكات الحديثة للحروب والهجمات بين الدول.