ما التجربة الفنلندية في التعليم التي أشاد بها السيسي؟
صورة أرشيفية
تجربة جديدة أشاد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اليوم الرابع من أيام منتدى شباب العالم، وهي التجربة الفنلندية، وذلك على هامش لقائه بوزير الخارجية الفنلندي تيمو سويني، مماى يعكس حرص مصري على الاستفادة من التجارب الخارجية.
وقال بيان للرئاسة إن الرئيس أعرب عن حرص مصر على تعزيز العلاقات بين مصر وفنلندا خاص عن طريق الاستفادة من التجربة الفنلندية في التعليم.
وفنلندا صُنفت عالميًا كونها أفضل دولة في العالم من حيث الصحة والاقتصاد والتعليم والبيئة السياسيّة ونوعيّة الحياة، كما تعتبر فنلندا ثاني أكثر البلدان استقرارًا في العالم” ، ذلك بحسب استطلاع مجلة نيوزويك.
وتستعرض "الوطن" معلومات عن التجربة الفنلندية في التعليم
1- لم تتمّ عمليّة الإصلاح والتغيير في نظام التعليم في فنلندا طفرة، بل مرّت بمراحل واحتاجت للوقت والجهد والمثابرة.
2- أكدت الرؤية التربويّة في فنلندا على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلّمين، فالمدارس حكوميّة مدعومة ومموّلة من الدولة، ولا فرق في المستوى بين مدارس المدن أو الأحياء الميسورة والمدارس في مجمّعات قرويّة أو أحياء شعبيّة.
3- المدارس الخاصّة في فنلندا شبه معدوم، ولا تشجّع الدولة على فتح مثل هذه المدارس!.
4- التعليم مجانيّ للجميع، والكلّ يحظى بوجبات الطعام المجانيّة، والسفر مجّانا لكل من يسكن 3 كم بعيدًا عن المدرسة، والكلّ، حتّى بداية المرحلة الثانويّة، يحظى بالكتب والقرطاسيّة مجّانًا.
5- ولا فصل أو عزلة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة، بل يتعلّمون مع بقية الطلاب، ويحظون كغيرهم للعناية والاهتمام.
6- تتمتع المدارس الفنلندية بمباني وغرف واسعة مزوّدة بجميع التجهيزات ووسائل الراحة والتعليم، وهناك المختبرات وأماكن الاستراحة والأكل، وهناك مرافق أخرى كالمكتبات والملاعب الرياضيّة وقاعات الأنشطة والمسارح وكلّها مجهّزة لتستجيب لحاجات المتعلّمين للعب والتسلية والتعلّم والرياضة.
7- الروضة لا يزيد عدد طلابها عن 12طالبًا في الفصل الواحد، والصفوف الابتدائيّة الأساسيّة عدد طلابها لا يتجاوز 25 طالبًا، وأحيانًا يقسّم الصفّ نفسه لمجموعات صغيرة (6 – 7 طلاب) مع معلّم-مرشد لكلّ مجموعة.
8- عدد ساعات مكوث الطلاب في الصفوف للتعلّم قليل وقد لا يزيد عن ثلاث ساعات في اليوم، وبقيّة اليوم لفعاليّات ممتعة مثرية، والاختيار أمام الطلاب واسع!.
9- لا تلزم المدارس الحكومية أو الخاصة التلاميد بإرتداء زيّ موحد، كذلك يسمح لمن أراد بخلع حذائه.
10- ليس هناك قلق دراسي في فنلندا، إذ ليس هناك اختبارات في السنوات التسع الأولى، وإنما تقييم أداء من قبل المعلمين، وبذلك تزيد ثقة الطلاب بقدراتهم وأنفسهم ولا يسمح للتمييز بينهم، والمقصر يزداد الاهتمام به .
11- في مراحل معينة يتم عمل اختبارات من قبل المعلمين أنفسهم، وتبقى النتائج سرية إلى أن يطلبها مجلس التعليم الوطني بهدف تحسين آلية التعليم فقط.
12- لا يوجد تقييد للمعلم في فنلندا في إعطاء دروسه للطلاب حيث أن المعلم له حق تقسيم المادة واختيار الدروس التي يريد اعطاءها وطريقة التدريس حسب رغبته واقتناعه بأهمية المواد وشموليتها عمقها ومحافظتها على المحتوي العلمي القوي.