عاجل| وزير الداخلية: أعتقد أن القبض على "الظواهري" وراء مقتل الجنود في رفح
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن مصر دخلت حربا مع الإرهاب وستكون حربا شرسة لفترة قد تطول، والحادث الغادر لجنودنا في رفح اليوم رد فعل على مواجهة الدولة للإرهاب، بخاصة عقب القبض على محمد الظواهري، وأعتقد أنه وراء الحادث، وإنه جار التحقيق مع السائقين الذين نقلوا الجنود، فهؤلاء الجنود أتوا قبل موعدهم ولكنه القدر.
وتابع الوزير، في اتصال هاتفي مع "سي بي سي"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن الضحايا "مجموعة من الجنود انتهوا من فترة التجنيد، وكان من المقرر عودتهم فجر الثلاثاء ولكنهم أصروا أن ياتوا اليوم عبر وسائل المواصلات".
وأكد الوزير على ترقية الجنود الشهداء، ومراعاة أهاليهم، مشيرا إلى أن غالبيتهم من المنوفية، وأشار إلى إن الشرطة قدمت حتى الآن 100 شهيد خلال الأيام الخمس الماضية.
وقال "أطمئن الشعب المصري بأننا ألقينا القبض على بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين وجار القبض على الآخرين، وسيتم نشر قائمة بأسماء كل من تم ضبطهم، ولكن ليس في الوقت الحالي، حيث لن نتراجع حتى يتم القبض على رؤس الإخوان".
وتابع الوزير أن أي اعتصام سيتواجد في أي مكان سيتم على الفور فضه بقوة القانون، ولن نعود إلى يوم 28 يناير مرة أخرى، وسيتم التعامل بقوة على كل من يقترب من أي قسم أو مديرية أمن، وإن أي سلاح في الشارع المصري سيواجه بالسلاح.
وشدد الوزير على القصاص لما حدث في قسم شرطة كرادسة، وأشار إلى أن سبب وفاة السجناء في سجن "أبوزعبل" هو الاختناق وليس طلقات نارية كما أدعى البعض.
وأشار إلى أن من يقرر مكان حبس الرئيس المعزول هو قاضي التحقيق وفور إخطار الوزارة بذلك سيتم نقله.