"التجربة الأولى".. احتفال كاتب لاستلهام "روح" إحسان عبد القدوس
تورتة الإحتفال
فى سابقة فريدة من نوعها أقام مدحت منير أحد أبناء مدينة بنها احتفالا لاستلهام روح الأديب الراحل إحسان عبد القدوس حيث قام بإعداد تورتة كتب عليها "التجربة الأولى.. إحسان عبد القدوس".
وقال منير إن ما دفعه إلى الاختفال بهذه الطريقة المجموعة هو عشقه للمجموعة القصصية التي كتبها الراحل تحت عنوان "التجربة الأولى" وهو ما يعتبره منير كتابه المفضل، فطلب إعداد التورتة وكتابة اسم الكتاب ومؤلفه عليها تعبيرا عن عشقه له وتقديرا لدوره الأدبي والفني والصحفي الغير قابل للتكرار.
وأشار منير إلى أنه دعا أصدقاءه وأسرته تعبيرا لعشقه لهذا الكاتب والأديب عاشق الحرية والمرأة، وقال منير أنه جاء بهذه الطريقة للتعبير عن إعجابه بأحد إبداعات الأديب الكبير الغائب الحاضر "إحسان عبد القدوس" الملقب بعاشق الحرية.
وأضاف "أنا من عشاق أدب الراحل الكبير الكاتب الفنان إحسان عبد القدوس، الذي أثار من خلال إبداعاته سواء التي تحولت إلى أعمال فنية وقدمت في السينما والتليفزيون أو التي ظلت فقط على صفحات كتبه ومن خلال كتاباته السياسية وأشهرها كتاب "على مقهى في الشارع السياسي" قضايا ساخنة عرضته لزوابع السلطة وقتها ولا زال بعضها مثارا حتى الآن وكان جريئا فى تناولها إلى درجة تعرضه للنقد حتى الآن وهو أقدر من عبر عن المرأة بكل تكوينها النفسي والاجتماعي وعرض لأدق مشاكلها دون متاجرة بها بشكل لم يحدث فى الماضي ويصعب جدا تكراره مستقبلا.
وعن دوره الصحفي كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وككاتب من طراز فريد فى مؤسسات "الأهرام" و "أخبار اليوم" و "روز اليوسف" ومجلة "صباح الخير"، وقال منير أنه يصعب التعبير عنه بالكلمات ويكفي القول أنه كان أحد أعمدة هذه المطبوعات وغيرها أما ما دفعني لما فعلت فهو أن هذه هي تجربتي الأولى مع هذا النوع من "التورتة" ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد ومض في ذهني كالبرق عنوان المجموعة القصصية "التجربة الأولى" لكاتبي المفضل عاشق الحرية والمرأة "إحسان عبد القدوس" فطلبت من المحل كتابة اسم الكتاب ومؤلفه على التورتة تعبيرا عن عشقي له وتقديرا لدوره الأدبي والفني والصحفي الغير قابل للتكرار.