أحمد المغير يعترف: "العريان" حرّضني على التصعيد العسكري ضد الجيش
أحمد المغير
اعترف أحمد المغير المعروف إعلاميًا بـ«رجل خيرت الشاطر» القيادي في جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابيّة، بتخطيط الجماعة في أثناء اعتصام «رابعة العدوية» في 2013 بما سمَّاه «التصعيد العسكري».
وقال المغير عبر صفحته على «فيسبوك»: «لما كان مرضي عني قبل 30 يونيو وكنت بحضر في غرفة العمليات اللي كانت بتدير الاعتصام، ودي غير اللي كانت جنب المسجد دي كانت غرفة العمليات الفعلية، القيادات المتواجدة هناك كانت مفهماني إن المرة دي مختلفة وإننا مستعدين للتصعيد للمستوى العسكري لو تطلب الأمر وإن الخمسينات مش هتتكرر تاني».
وأضاف: «المهم يوم بيان 30 يونيو كان طبعًا الغضب عارم وكنت أنا بدأت أفكر إني أسيب مصر وأبدأ اشتغل إعلاميًا من برة بحرية (كان ليّا وظيفة إعلامية معينة) فعرضت الفكرة يومها بالفعل على د. عصام العريان (القيادي الإخواني المحبوس على ذمة قضايا عنف) وقلتله إني ممكن أحاول أروح لغزة أو لليبيا وأشتغل من هناك فاستحسن الفكرة وقالي إن الأحسن أحاول أروح لمكان زي مطروح أو سيناء وأبدأ أطلع فيديوهات رسالتها إن السلمية انتهت وإن أنا كفرت بيها وإن لازم التصعيد العسكري مع الجيش».
وتابع: «قاللي بشكل واضح إن دي ورقة هتساعد في المفاوضات لأسباب مختلفة منفذتش الموضوع ده وأنا كنت ساعتها ما زلت مقتنع بالمسار السلمي وكنت شايف إن لو فيه مفاوضات هترجع الوضع لما كان عليه هتكون بالتأكيد أحسن من التصعيد اللي كانوا مفهميني إننا مستعدين ليه واللي هوا طبعًا كان مجرد كذب».
واختتم بقوله: «بكتب الكلام ده لأن الشيء بالشيء يذكر ولأن ده تاريخ لازم الناس تعرفه يستفيد منه من يستفيد».