"حجازي" لـ"روسيا اليوم": الإخوان لا مكان لهم في عصرنا.. ومصر تواجه حرب استنزاف تشنها قوى التطرف
أكد الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية المؤقت للشؤون الاستراتيجية، أن مصر "الدولة" تتعامل بقدر كبير من الحكمة مع بعض القوى التي تحاول أن تنال من أمن البلاد، مشيرًا إلى أن فرص "الفاشية" في مصر انتهت.
وقال حجازي، في حوار مع الإعلامية أمل الحناوي مديرة مكتب قناة "روسيا اليوم" بالقاهرة، "إن مصر تواجه العنف باسم الدين"، لافتًا إلى أن هذا "العنف" لن يتسبب في إيصال مصر إلى طريق مسدود، مؤكدًا أن السلطة بصدد جني الثمار التي يتوخاها الشعب بالنسبة لخارطة الطريق، وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
وأضاف: "البلاد تتجه بوجهة خارطة الطريق، وهذا هو التوجه الواضح استراتيجيًا وتنفيذيًا لبناء دولة حرة ديمقراطية تحترم حرية أبنائها وتحاول إقامة دولة العدل والقانون". وتابع: "نقوم بخطوات لإيجاد دستور مصري لكل المصريين".
وعن تنظيم الإخوان، أشار "حجازي" إلى أن مثل هذه التنظيمات المغلقة بهذا الشكل لا مكان لها في الواقع الإنساني في القرن الحادي والعشرين، لافتًا إلى أن هذه التنظيمات، وليدة عصر الصناعة، تقوم على مرجعية قد انتهت، كما أن الجماعة بحد نفسها خسرت الكثير؛ لأنها انتقلت من وضع محظور مناوئ للدولة إلى مناصبة العداء للشعب المصري.
وقال "حجازي" إن القراءة الموضوعية للأحداث منذ لحظة عزل مرسي، تشير إلى حرب استنزاف تشنها قوى التطرف والإرهاب على الدولة والمجتمع، وهذه القوى تتحمل مسؤولية إراقة الدم المصري.