«الإخوان» يكشفون عن موهبتهم فى التنكر.. العبوا غيرها
يبدو أن أعضاء جماعة الإخوان يتمتعون بمواهب كانت تنتظر المطاردات الأمنية كى تظهر للنور، مواهب خاصة فى «التنكر» ترشح قيادات الجماعة للعمل بمجال السينما عقب خروجهم من السجون، مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، كان فى طريقه إلى روما حين استوقفته سلطات المطار لتفاجأ بأنه هو نفسه الشخص المطلوب، متنكرا فى ملابس كاجوال، وحالقا لحيته.
المفاجأة الكبرى كانت مع صفوت حجازى، الذى ضبطته قوات الأمن متنكرا عبر حلق لحيته، وتحويلها إلى «دوجلاس»، مصبوغة بالأسود، غير عابئ بالصبغة التى تبطل الوضوء، فضلا عن لون أسمر اكتسبه بفعل الساعات الطويلة فى الشمس على منصة «رابعة»، ووزن مفقود، جراء عمليات الهروب المتعددة التى سبقت القبض عليه.
على الرغم من التبريرات التى شنتها لجان الإخوان على مواقع التواصل، والتى وصلت إلى «إنكار التنكر» وأن المقبوض عليه أمس ليس صفوت حجازى وإنما هو ممثل أردنى شبيه له، فإن هذه التبريرات لم تقنع أحدا من الشباب الذين راحوا يتخيلون شكل بقية القيادات الإخوانية الأخرى بعد التنكر، كالبلتاجى وعزة الجرف وغيرهم.
«جماعات المتأسلمين، سواء كانوا إخوان أو تكفير وهجرة أو غيرهم، هم أكثر الناس اتجاها لتغيير الشكل واللجوء إلى التنكر، كوسيلة للهروب من البوليس»، قالها اللواء جمال أبوذكرى، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، مستبعدا أن يكون صفوت حجازى أو غيره قد استعانوا بخبراء للتخفى، قائلا: «هيه عادة قديمة فى تلك الجماعات، قاتل الأطفال فى الإسكندرية حين هرب قام بحلق لحيته مباشرة كنوع من التخفى، ومحمد بديع حين دخل إلى رابعة العدوية، استخدم سيارة إسعاف وملابس منتقبة كى يتمكن من الدخول والخروج، حتى صفوت حجازى حين ألقوا القبض عليه كان متنكرا فى ملابس منتقبة، واستبدلها بملابس بدوية».
«نيو لوك» صفوت حجازى، آثار حالة من الجدل والسخرية على موقع «فيس بوك»، الأمر الذى دفع رواده لوضع تصور ساخر للشكل الجديد لعدد من رموز تيار الإخوان والمطلوبين أمنياً، ومنهم محمد البلتاجى، وعزة الجرف الشهيرة بـ«أم أيمن».
ولاقت هذه الصور ومن قبلها صورة صفوت حجازى، العديد من التعليقات الساخرة من رواد الموقع، فعلق حسين جمعة قائلاً: «عاجل تم القبض على صفوت حجازى متنكراً فى شكل عمرو دياب»، وعلق فهد هيكل: «يا سلام.. ما عرفتكش أنا كده»، وغيّر أيمن الذهبى المقولة الشهيرة لحجازى إلى «ع الكوافير رايحين.. حالقين وصابغين».