خبير شأن إسرائيلي عن المسار السياحي "الصهيوني": "استغلال معتاد"
صورة أرشيفية
وافق الكيان الصهيوني على تمويل إنشاء مسار سياحي في الأراضي المحتلة يعبر الضفة الغربية والجولان السورية، ويمكن عبور هذا المسار سيرا على الأقدام.
ويقول الدكتور خالد سعيد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن هذا المسار يصب في إطار استغلال أي جزء في الأراضي الفلسطينية المحتلة من الكيان الصهيوني، حتى ولو كان بشكل سياحي، أو استثماري، أو اقتصادي، وتتمثل أهمية المسار في أن السياحة تمثل جزءا مهما من اقتصاد الكيان الصهيوني بعد السلاح مباشرة الذى يمثل 80 أو 90% من الاقتصاد الإسرائيلي.
وأكد سعيد أن الكيان الصهيوني إذا أراد أن يستغل نفسه فسوف يفعل، وأي منطقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة يستطيع استغلالها سواء اقتصاديا أو سياسيا أوعسكريا سوف يستغلها لصالحه فورا.
وأوضح أن الكيان يستغل الضفة الغربية في استخراج المياة الجوفية، ويستغل الأماكن السياحية القديمة الموجودة بها، كما استغل أماكن السياحة العلاجية من قبل الموجودة على الضفة الغربية والموجودة بطول الحدود الأردنية حول منابع المياه خصوصا المياة الكبريتية الموجودة في المنتجعات مثل الموجودي في صحراء النقب وفي الجولان نفسها التي يسيطر عليها منذ عام 1997، ويرسل إليها المستعمرين الصهاينة، ويستغلها في الزراعة، وإقامة مستعمرات تدريبية وقواعد عسكرية.