رائد صلاح: مذبحة "الغوطتين" بسوريا وصمة عار في جبين أهل الأرض الصامتين
قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، اليوم، إن استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيماوي ضد اللشعب السوري أمس "سيبقى وصمة العار في جبين النظام الأسدي، وأهل الأرض الصامتين".
وأكد صلاح، في مقابلة صحفية، على حق الشعب السوري إزالة ما وصفه بـ"النظام الدموي السفاح"، وأن يكون حرا ليختار قيادته الشرعية ويعيد بناء سوريا.
وأعلن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أمس الأربعاء، مقتل 1100 شخص على الأقل فيما قال إنه قصف من القوات النظام السوري على مناطق بدمشق والغوطتين الشرقية والغربية بريفها.
وأضاف الشيخ صلاح أن "مشاهد مئات الأطفال القتلى بعد أن تعرضوا لهذه الأسلحة الكيماوية، يذكرنا بما كنا نقرأه عن أفعال التتار والمغول، الذين أحرقوا بغداد ثم واصلوا إحراق كل حاضر الأمة الإسلامية في تلك الأيام"، على حد قوله.
وكان الشيخ صلاح يقوم بزيارة تفقدية لأهالي قرية بدو الكعابنة شمال القدس، حيث هدمت القوات الاسرائيلية قبل يومين 11 بيتنا، ما تسبب في تشريد 53 مقدسيا يعيشون في القرية منذ الستينات في خيام وبيت صفيح متواضعة.
وأعرب الشيخ صلاح عن اعتقاده بأن المحاولات الإسرائيلية لتدمير "الوجود المقدسي" في القدس، مرتبط بما يجرى في سوريا، وفي مصر التي تشهد اضطرابات سياسية ومصادمات دامية على خلفية عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الـ 3 من الشهر الماضي.
وقال إن "هناك من يرغب في تفكيك هذا المجتمع وتمزيق إرادته، لإنهاء دوره الكبير في التصدي لتغول المشروع الصهيوني وتغول الاحتلال الأميركي".
واعتبر الشيخ صلاح أن "عدو واحد" و"عقلية واحدة" هي التي تقف وراء ما وصفه بـ"الحرب الدموية" التي تتعرض لها الشعوب العربية حاليا.