"إنتربول" يوصي بتبادل المعلومات للتصدي لانتقال المقاتلين الأجانب
مؤتمر الإنتربول
اختتمت فعاليات اجتماع الإنتربول المشترك لمكافحة الإرهاب العابر للحدود، الذي استمر على مدار 3 أيام في الغردقة، وتخلله عقد عدد من ورش العمل بمشاركة عدد من الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لمناقشة آليات مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تهدد حياة الآمنين.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال التعاون الدولي في التحقيقات والملاحقة القضائية للإرهابيين، وناقش التحديات المتصلة بظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب والعائدين من مناطق الصراع وأساليب مواجهتها، وخطوط تنقلهم داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعلاقة بين تهريب البشر والإرهاب، فضلا عن أهمية تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية ومن يوفر لهم الملاذات الآمنة.
وأوصى الاجتماع الذي نظمته المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، بالتعاون مع وزارة الداخلية، بضرورة وضع الأطر اللازمة التي تتيح تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المعنية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، لمواجهة ظاهرة انتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود، والتصدي للتنظيمات الإرهابية وخلاياها العنقودية، لتفكيكها والقضاء على قواعدها ومعامل تفريخ الإرهاب من جذوره.
وتطرقت الجلسات أيضا إلى حتمية مجابهة الفكر المتطرف من خلال المؤسسات الفكرية والدينية المعتدلة، التي تأخذ على عاتقها تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر سماحة الأديان ونبذ العنف والتطرف.
وأكدت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، والدول المشاركة في الاجتماع، تضامنهم مع مصر في حربها ضد الإرهاب، التي حققت خلالها نجاحات متميزة في مواجهته، وتتبع عناصره وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت تحاك ضد الوطن.