3 سيناريوهات للمشهد اليمني بعد مقتل علي عبدالله صالح في صنعاء
3 سيناريوهات للمشهد اليمني بعد مقتل علي عبدالله صالح في صنعاء
علي عبدالله صالح
أغتيل الرئيس اليمنى السابق، علي عبدالله صالح، اليوم، على يد الحوثيين، رميًا بالرصاص، بغرب صنعاء.
مقتل "صالح"، فتح الباب أم كثير من التكهنات حول مستقبل الأوضاع في اليمن، ليكون هناك أكثر من سيناريو مطروح على الساحة، بحسب آراء المحللين.
السيناريو الأول: حل الأزمة
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مقتل علي عبدالله صالح، يحمل فى طياته أكثر من سيناريو، الأول هو السير في الاتجاه الذى كان يسلكه علي عبدالله صالح، فى الانفصال عن الحوثيين، وبدء العودة إلى التفاوض للرجوع للوضع، الذي كان قائم قبل بداية الحرب.
وأشار حسن إلى أن إذا استطاع أنصار "صالح" من حزب المؤتمر الشعبي، تجميع نفس القوة، ونفس الحزب والسير به فى نفس الإتجاه الذي سلكه على عبدالله صالح، ستكون نقطة جيدة لهم، مضيفًا أن رسائل عبد ربه منصور هادي الآن، تلمح أنه لا مانع لديه أن يتعاون مع الذين أبدوا تعاون ضد الحوثيون، مرجحًا أن الأوضاع في اليمن ستكمل نفس الطريق الذى سلكه على عبدالله صالح، لأن القبائل ترى استمرار الدمار لا يعود عليهم بشئ، وليس فى الصالح العام لليمن.
السيناريو الثاني: الحرب ستطول
فشل أنصار علي عبد الله صالح، في التجمع، والسير في الاتجاه الأخيره، الذي خطى نحوه قبل رحيله، سيجعل الأمور أكثر تعقيدًا على الأرض، بحسب ما يؤكد "درخا"، فتفرقهم يعني بحسب تعبيره، أن الحرب ستطول، وبالتالي سيستمر الخراب في اليمن.
السيناريو الثالث: تسوية سياسية على الورق فقط
ويرى الدكتور أشرف عبدالعزيز، الخبير فى الشان السياسي العربي، أنه فيما يتعلق بمستقبل الأوضاع فى اليمن سيكون عدم الاستقرار والمشهد الدموى هو المسيطر على المشهد خلال الفترة المقبلة، وسيكون من الصعب وجود أى مجال لتسوية سياسية، مؤكدًا أن مقتل على عبدالله صالح أحدث شرخا كبيرا بين المجتمع اليمنى بطرفيه الرئيسيين الحوثيون، وحزب المؤتمر وأنصاره، لذلك لا مجال لتسوية سياسية، وإن وِجدت ستكون على الورق فقط، ولا تنفيذ لها على أرض الواقع.