علي عبد الله صالح يحذر من خطورة تسلل قيادات "الإخوان" إلى اليمن
حذر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من مغبة وخطورة تسلل قيادات تنظيم الإخوان المسلمين إلى بلاده، بغية الاختفاء في جبالها ومناطقها المحصنة، خاصة أن اليمن أصبحت منبعا لجماعة الإخوان بدلا من مصر.
وقال صالح في حوار مع قناة "اليمن اليوم" نشرته صحيفة "الميثاق": "لقد أصيب الإخوان بنكسة في مصر لم يكونوا يتوقعونها، ومثلت انتكاسة لهم في الوطن العربي كله"، معتبرا خروج مسيرات مؤيدة لإخوان مصر في صنعاء مخالفة للقانون والدستور، ولا تعبر عن إرادة الشعب اليمني.
ونفى صالح وجود أي خلافات بينه وبين خلفه عبدربه منصور هادي، مشددا على وجوب أن يظل هادي رئيسا توافقيا لكل اليمنيين، وألا ينحاز للإخوان، فهم لن يرضون عنه مهما أقصى المؤتمريين وقدم لهم تنازلات.
وأكد صالح الذي تنحى عن منصبه في 25 فبراير 2012 إثر ثورة شعبية، إن المؤتمر الشعبي العام جاهز لخوض أي استحقاقات انتخابية مقبلة حتى وإن جرت غدا، حيث ازداد شجاعة وقوة وتماسكا وشعبية بعد أحداث 2011، وتزايدت طلبات الانتساب لعضويته بشكل غير مسبوق، بحسب قوله.
وقال إن "المؤتمر الشعبي نابع من أوساط الشعب اليمني، وجسَّد نهج الوسطية والاعتدال، واستطاع أن يقود بنجاح آمال وتطلعات الشعب، وحقق إنجازات عظيمة في مختلف المجالات، أبرزها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990".