الصين وروسيا يدعوان إلى إنهاء العنف في سوريا
دعت الصين وروسيا جميع الأطراف في سوريا الخميس إلى "وقف العنف" بعد تفجيرين انتحاريين قويين في العاصمة دمشق وقعا وقت الذروة المزدحم بالمواطنين، ما أدى إلى مقتل 55 شخصا.
وصرح وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف للصحفيين، بعد محادثات في بكين مع نظيره الصيني يانغ جيشي، "نطلب من جميع الأطراف وقف العنف والتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان".
ودعا هونج لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصيني كذلك إلى إنهاء العنف، ودان تفجير الأربعاء الذي تعرض له المراقبون الدوليون في سوريا، وأدى إلى إصابة عشرة جنود كانوا يرافقونهم.
وصرح لافروف للصحافيين ان روسيا لن تغير موقفها من الوضع في سوريا.
وكانت بكين وموسكو صوتتا بالنقض على قرارين أصدرهما مجلس الأمن لإدانة سوريا، ما أثار غضبا دوليا،
إلا أن الدولتين دعمتا جهود عنان لإحلال السلام في سوريا من خلال خطته السداسية.
وأشار الوزير الروسي إلى أن بعض الدول "تشجع المتمردين في سوريا على القتال المسلح"، على حد وصفه،
وأضاف أن "بعض الدول طلبت من المتمردين عدم المساومة ومواصلة إحداث المشاكل"، مشيرا إلى أن عددا من الدول "تأمل أن يؤدي ذلك إلى تدخل قوى خارجية"،
وشدد على أنه "لا يمكن القبول بذلك، كما أن مجلس الأمن الدولي لن يسمح بحدوثه".
وقال يانج ولافروف إنهما ناقشا زيارة سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين، إلا أنهما لم يكشفا عن موعد الزيارة.