شهود عيان: «حماس» تتحدى الجيش وتعيد حفر الأنفاق.. ومصدر أمنى: سنردعها
كشف شهود عيان فى سيناء أن حركة «حماس» بدأت إعادة حفر الأنفاق التى دمرها سلاح المهندسين بالجيش المصرى مؤخراً، وأكدوا أن عمليات الحفر تجرى تحت إشراف كتائب القسام. وأفاد شهود العيان من مدينة رفح بأنهم يشاهدون العمال الفلسطينيين وهم يحاولون إعادة حفر الأنفاق وإعادة تأهيل ما جرى هدمه من جانب الجيش المصرى، بسبب تهديدها الأمن القومى، واستخدامها فى تهريب السلاح والمخدرات والعناصر الجهادية والتكفيرية من وإلى قطاع غزة.
وأكد الشهود أن بعض المنتفعين من الأنفاق، الذين تربطهم علاقات وثيقة بحركة حماس، بدأوا يفكرون فى التصعيد ضد الجيش والأجهزة الأمنية بالاعتصام والتظاهر بميدان الجندى المجهول فى رفح، بحجة أن قوات الجيش هدمت منازل المواطنين، رغم أن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن الجيش لم يهدم إلا 5 منازل فقط، جرى اكتشاف مررو 5 أنفاق أسفلها، ما يعد خطراً على الأمن القومى المصرى. وأضافوا أن الأنفاق الخمسة التى جرى هدمها خلال الـ24 ساعة الأخيرة، كانت هى المنفذ الرئيسى لحركة حماس، لتسلل عناصرها وتهريب الأسلحة والوقود عن طريقها، وهدمها يُعتبر ضربة قاصمة لحماس.
من جانبه أفاد مصدر أمنى بأن قوات الجيش ترصد محاولات حماس لإعادة حفر الأنفاق مرة أخرى، مشدداً على أن الجيش سيواجه هذه التحركات ويردعها بحسم وحزم، لأنها تهدد الأمن القومى المصرى.
وشدد المصدر الأمنى على أن «الجيش لن يسمح بتكرار ما حدث فى الماضى، مهما كلفنا الأمر».