متحدث "المحامين": الإخوان وخصومات "عاشور" وراء إشعال أزمة القيد
جانب من وقفة المحامين
قال مجدي عبدالحليم، المتحدث باسم نقابة المحامين، إن "اسم سامح عاشور نقيب المحامين، والخصومات الأبدية معه هي كلمة السر وراء كل أزمة"، مشددا على أنه لايجب أن يدفع المحامون فاتورة هذا الصراع سواء كانت القرارات في صالحهم أم لا.
جاء ذلك تعليقا على المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها النقابة خلال الأيام الماضية، اعتراضا على قرارات "عاشور" الجديدة بخصوص ضوابط القيد بالنقابة، والمطالبة بتنفيذ أحكام الإدارية العليا التي صدرت ببطلان قرارات النقيب.
وأوضح "عبدالحليم"، في بيان صادر اليوم، أن أحداث الاحتجاج التي جرت على سلم نقابة المحامين لم تكن بهدف تنفيذ حكم بل تستهدف إعاقة مجلس النقابة عن آداء دوره، ولاعلاقة لها بتنفيذ الأحكام قانوناً.
وتايع "عبدالحليم"، "لايوجد في القانون تنفيذ حكم يتعلق بقرار بهذه الصورة، ولايوجد في القانون إجبار المحكوم عليه بتنفيذ حكم وفقاً لهوى ومزاج، لا يوجد في هذه الحالة إلا تنبيه على النقابة بالتنفيذ فقط ، وحال عدم قيامها بالتنفيذ من حق المحكوم لصالحهم اللجوء إلى دعاوى التعويض".
وشدد المتحدث باسم نقابة المحامين، على أن النقابة نفذت الأحكام وتضمنت ديباجة القرار الصادر في 9 ديسمبر، أرقام الأحكام محل التنفيذ نفاذاً لأحكام الإدارية العليا، مشيرا إلى أنها تتضمن إلغاء القرارات التي أوقفتها أحكام مجلس الدولة بدرجتيها.
وأوضح المتحدث باسم النقابة، أنه يجب إحالة الذين شاركوا في مناظرات تليفزيونية بخصوص هذا الموضوع إلى المحاكمة التأديبية، لافتا إلى أنه لايحق لأحد أن يجبر نقابة المحامين على أن تمنح كارنيه أو بطاقة عضوية لغير المشتغلين اشتغالا فعليا طبقا للقانون والأحكام القضائية.
وتابع "عبدالحليم": "الإخوان تقف خلف هذه المشاهد وهى المستفيد الأول منها ومن تسلل الاف غير المشتغلين الى الجداول وهم ثلاجات اخوانية فى التصويت الانتخابى، ومجلس النقابة الحالى هو الذى كشف أن الاخوان كانوا هم سبب تأخر ضبط جداول النقابة لان هذا المجلس هو الأول منذ 1992 بلا اخوان".