"التعليم العالي" يفتتح مؤتمر الشرق الأوسط الدولي الـ19 للقوى الكهربية
![وزير التعليم العالى](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/1068916311513676976.jpg)
وزير التعليم العالى
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولي التاسع عشر للقوى الكهربية، الذي تنظمه كلية الهندسة جامعة المنوفية خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر الجاري، بحضور الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس الجامعة الكندية ورئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمر، والدكتورة عزة لاشين عميدة كلية الهندسة بالجامعة ورئيس المؤتمر، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة.
وخلال كلمته؛ أكد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية المؤتمر في خلق تبادل حقيقي للخبرات والتجارب في مجال هندسة القوى الكهربية في مصر والعالم، مشيرًا إلى دور هندسة القوى الكهربية كأحد أهم المجالات العلمية التطبيقية ودورها في دعم تحقيق ثورة صناعية لمصر في الفترة القادمة، مؤكدًا على ضرورة النظر في تعديل أسماء أقسام الطاقة الكهربية بكليات الهندسة لتعبر عن التوسع الذي شهدته مدخلات الطاقة الكهربية مثل الطاقة النووية والشمسية، والطاقة الجديدة والمتجددة وإلكترونيات القوى ونظم القوى الكهربية وتكنولوجيا النانو وغيرها من مصادر الطاقة الحديثة.
وأشاد بالنموذج الذي تقدمه كليات الهندسة في التعاون المشترك والتنسيق البحثي الذي يتمثل في هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن مشاركته بهذا المؤتمر تأتي في إطار حرصه على دعم البحث العلمي.
وأكد على أهمية عمل لجان تنسيقية للكليات المشتركة بالجامعات للتنسيق في مجال البحث العلمي، وتوفير رؤية بحثية مشتركة لضمان توحيد جهود وإمكانيات البحث العلمي بالجامعات، مشيدًا بما يضمه المؤتمر من نخبة متميزة من الأساتذة والعلماء والخبراء المنتمين لمؤسسات وطنية ودولية عريقة في مجال القوى الكهربية.
وفي نهاية كلمته قدم الوزير الشكر لجامعة المنوفية لجهدها في تنظيم فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى المحاور والتحديات الهامة التي يناقشها عبر جلساته وما ينتظر منها من نتائج مثمرة في الاستفادة من تطبيقات الطاقة بمختلف أشكالها وتطويرها.
ومن جانبه أكد الدكتور معوض الخولي على أهمية التركيز على الجانب التطبيقي للأبحاث العلمية بالمؤتمر والتوصل لنتائج تصب في حل مشاكل الطاقة وتطويرها.
وأضاف الدكتور فاروق إسماعيل أن المؤتمر بدأ دورته الأولى في يناير 1989 بالتعاون بين كليات الهندسة بجامعتي القاهرة وأسيوط لتتوالى دوراته خلال 30 عامًا بتبادل التنظيم بين كليات الهندسة بالجامعات المصرية، وتنظمه هذا العام جامعة المنوفية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد الأهم في مجال الطاقة الكهربية واستخدامها وتوزيعها في الشرق الأوسط.
وأشارت الدكتورة مها مصطفى ممثل وزير الكهرباء إلى نجاح مصر في توقيع عقد محطة الضبعة النووية التي ستؤدي دورًا جوهريًا في تنويع مصادر الطاقة بمصر، إلى جانب التعاون المستمر مع دول المنطقة لتحسين منظومة الطاقة لديها، بالإضافة للنجاح الذي يشهده برنامج التصنيع المحلي لمكونات محطات الطاقة باختلاف أنواعها.
وأوضحت الدكتورة عزة لاشين رئيس المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يناقش 229 بحثًا علميًا محكمًا عبر 4 محاضرات رئيسية بالمؤتمر.
وفي ختام فعاليات الافتتاح تفقد الدكتور عبدالغفار والحضور المعرض المقام على هامش المؤتمر، والذي يضم كبرى شركات الكهرباء بمصر.