مفاجأة: مشاجرة بين شاب ومجند وراء «أحداث المهندسين»
كشفت التحقيقات والتحريات عن مفاجأة فى واقعة إطلاق النار فى المهندسين، أمس الأول، بين قوات الجيش ومجهولين، قيل إنهم قناصة، وتبين أن الشاب المقبوض عليه راقص باليه لا علاقة له بالأحداث نهائياً، كان يمر فى الشارع وقت اندلاع الأحداث.
وقال مصدر أمنى فى الجيزة: إن الواقعة تعود لمجند تابع للجيش تشاجر قبل وقوع الأحداث مع شاب حاول ترك «موتوسيكل» بجوار مدرعة الجيش، فيما طلب منه المجند الابتعاد عن المدرعة لداوعٍ أمنية. وأضاف أن الشاب سب قوة الجيش قبل أن يتمكن من الهرب متوعداً بالانتقام، وأن قوات الجيش فوجئت بعد أكثر من ساعة ونصف برصاصة تنطلق تجاه الكمين أصابت فرد أمن تابعاً لأحد البنوك كان يقف بجوار الكمين الأمنى، وبعدها حدثت الاشتباكات وإطلاق الرصاص.
وتابع المصدر: «لا يمكن تأكيد وجود قناصة فى الواقعة أو نفى ذلك، ومن المرجح أن يكون الشاب الذى تشاجر مع أفراد القوة أطلق الرصاص من فرد خرطوش وهرب، وبعدها أطلقت قوات الجيش الرصاص، وجارٍ ملاحقة المتهم لضبطه وتقديمه للعدالة، خاصة أنه توعد المجند بالانتقام».
وقال اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة: إن المقبوض عليه يدعى محمد أنور مسعود، يبلغ من العمر 30 عاماً، وإن أحد أقاربه اتصل به وطلب منه أن يذهب إلى منطقة المهندسين ويصطحب زوجته المحتجزة فى أحد المحال بسبب إطلاق النار الكثيف فى المنطقة بين قوات الجيش والشرطة من ناحية ومجهولين من ناحية ثانية، وأضاف أن الشاب كان يرتدى «تى شيرت»، ويحمل حقيبة مكتوباً عليها عبارات بالإنجليزية وكان يهرول وسط الناس التى تجمعت للمتابعة، وأن بعضهم صرخ: «هو ده.. ده اللى بيضرب امسكوه.. امسكوه».