الحلقة (2) من "طرف ثالث": ابحث مع الشرطة.. عن أسلحة "جمعة الغضب"
تنتهي الحلقة الأولى من مسلسل "طرف ثالث"، بالقبض على ميمي "أمير كرارة"، يطلب ضابط المباحث "هيثم" من "ميمي" أن يحصل له على بعض قطع السلاح "الميري" التي فقدت من أقسام الشرطة أثناء الثورة خلال 48 ساعة، ويهدده بأنه إن لم يحصل عليها سينزل إلى المنطقة ويحصل عليها بنفسه، ووقتها سيتم إلقاء القبض على الكثيرين.
يوافق "ميمي" على القيام بالمهمة هو وصديقاه ديو "محمود عبدالمغني" وأبو الحجاج "عمرو يوسف" ملمحا إلى أنهم أيضا ليسوا "كأي حد"، وأنهم "مش بيشيلوا" قضايا، يعده الضابط بأن شخص آخر "سيلبس" القضية.
يبدي يوسف وعم ياسين، قلقهما من تنفيذ ما طلبه الضابط "هيثم". يعلق "ميمي" بقوله إن الضابط يحتاج لهم، وأن "اللي كان فوق بقى تحت"، وأن تنفيذ طلبه يجنبهم "قرفه في الرايحة والجاية". وبالفعل يتفق مع من يبيعون الأسلحة على تسليمها بوعد عدم تعرضهم لأي مساءلة قانونية.
يعمل ديو "محمود عبد المغني" في كباريه، ويتعامل مع كثير من رموز النظام القديم الذين خرجوا من السلطة أو ما زالوا فيها، حيث يتقاضى أموالا منهم في سبيل تأديب من يحاول أن يتحدث عنهم، وفي نفس الكباريه تعمل "سماح" راقصة، التي تغيظ ابن خالها "ميمي" طوال الوقت برقصها أمامه حتى تلفت انتباهه، مما يتسبب في مشاكل بينهما غالبية الوقت، حتى يخبرها أنه "سيكتب عليها" إذا توقفت عن الرقص.
يعمل "أبوالحجاج"، الذي لم ينه دراسته بكلية الآثار، في بازار سياحي يبيع من خلاله ذهب مغشوش للسياح، تحضره له جيجي "هنا شيحة" حبيبة "ديو" التي تعمل في محل لبيع الذهب، إضافة إلى عمله مع رجل أعمال "زكي فطين عبد الوهاب" وابنته "ميس حمدان" في تهريب الآثار.
تزوره صديقته نادين "إنجي المقدم" في البازار، وتخبره أنها تحمل طفلا منه، لكنه يرفض الاعتراف بأنه ابنه وأنه على استعداد لمساعدتها في التخلص منه. وتنتهي الحلقة بتعرض جيجي "هنا شيحة" للسرقة.