الحلقة (2) من "زمن البرغوث" : أخو أحد "أباضيات" الحارة يتلصص على حريم الحارة
تبدا أحداث الحلقة الثانية بظهور "أبو محمد"، ويجسد دوره الفنان رشيد عساف، وهو رجل طيب، ولديه ورشة لإصلاح الأحذية وهو شخص جاء الحارة منذ 15 سنة، ونظرًا لحسن خلقه تزوج من ابنة صاحب الورشة التي كان يعمل بيها وأنجب من زوجته ثلاثة بنات وكل كبار الحارة يحبونه، كل الحارة لا تعلم عن أصله شيء حتى زوجته.
على الجانب الآخر، يظهر "تحسين"، وهو أخو أحد كبار الحارة "أبو أدهم"، وهو أخ سيء السمعة حتى وصل به الحال أن يتلصص على حريم الحارة، ومن بينهم أهل "أبو محمد"، ورغم علم زوجة أبو محمد، أنه يتلصص للفرجة عليها هي وبناتها إلا أنها رفضت إبلاغ زوجها حتى تبعد زوجها عن تلك المشاكل.
من ناحية أخرى، يظهر أبو أدهم هو إحدى "أباضيات" كبار الحارة، الرجل الذي يحترمه كل رجال الحارة ويحبه حتى أصبح يكره أبو تحسين بسبب شكوى الناس منه، ومن سوء سمعته حتى وصل به الحال إلى تهديده بقطع رقبته بالصيف في حالة اعتدائه على أبو محمد،
وبدأ أبومحد يتذكر بينه وبين نفسه حكايته التي يتضح أنه مظلوم حيث قام والدة بطرده منذ 15 سنة لاتهامه بأنه على علاقة مع زوجة عمة . لكن في الأصل هي التي كانت ترغبه وهذا سر في حياته لا يعلمه أحد.
من ناحية أخرى، تظهر أم صفوان مرات أخو "أم وضاح"، والتي لديها بنت شابة جميلة "ذكية" تحب "وضاح"، وترغب في الزواج منه، إلا أن أمه فيها زوجة لابنها.
ويظهر في الأحداث أن أبو تحسين يقوم بسرقة ابو أدهم رغم معاملة ابو ادهم له، ويقوم شهاب بإقناع شهيرة أخته بالرجوع إلى بيت زوجها رغم إرادة أمه وتنهي الحلقة.