مشاركون في مؤتمرات الشباب لـ"الوطن": اللقاءات مثلت حلقة وصل مع الرئيس
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تحت شعار "إبدع.. انطلق"، انطلق المؤتمر الوطني للشباب بمدينة شرم الشيخ في أكتوبر 2016، ختاما لعام الشباب المصري، الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتتوالى فيما بعد العديد من مؤتمرات الشباب الدورية في المحافظات، والتي مثلت حلقة وصل بين الرئيس والشباب، وكللت بمنتدى شباب العالم في نهاية 2017.
"الوطن" تواصلت مع شباب شاركوا في مؤتمرات الشباب ومنتدى شباب العالم، وأكدوا على أهمية إقامة هذه المؤتمرات من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت شيماء عبد الإله، أمين لجنة الشباب بحزب مستقبل وطن، إن فترة رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت إقامة منتدى شباب العالم ومؤتمرات الشباب، واللقاء الشهري بينه وبين شباب الأحزاب والسياسيين، والمؤتمرات التي تعقد في محافظات مختلفة.
وأضافت "عبدالإله" لـ"الوطن": "الشباب أصبح يلتقي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في لقاءات مباشرة ويتناقش معه، لا سيما في مبادرة اسأل الرئيس، وظهر هذا جليا في كشف الشاب الأسواني بإحدى مؤتمرات الشباب، ما حدث قبل زيارة الرئيس"، مشيرة إلى أن شباب الأحزاب السياسية شاركوا وكان لهم وجودا ويتم التواصل حتى الآن بينهم وبين مؤسسة الرئاسة.
من جانبه، قال حسن شاهين، أحد مؤسسي "تمرد"، إن نجاح مؤتمرات الشباب الوطنية ومنتدى شباب العالم جاءت نتيجة تلاحم مؤسسة الرئاسة مع القوى الشبابية المختلفة، والتي اعتمدت على ورش العمل والجلسات النقاشية العامة التي تتسم بتقديم رؤى الشباب بشكل عام في كافة المجالات.
وأوضح "شاهين" لـ"الوطن"، أن المؤتمرات أثمرت عن توصيات وتكليفات من رئيس الجمهورية لأهم قضايا الشباب بشكل خاص، والمنعكسة على المجتمع ما أدى لحدوث تفائل في كثير من قطاعات الشباب ودفعة أمل للمستقبل، عبر نجاح الرئيس السيسي في إزالة الحاجز بين الدولة وشبابها من خلال الحديث مع الشباب والاستماع لهم.
وأكد، أن أهم عوائد المؤتمر هي الأخذ بأطروحات وحلول جادة للرفع من شأن الاقتصاد المصري، وتأكيد توصيات الرئيس عليه من خلال إنشاء هيئة مستقلة ومركز إبداعي للمشروعات، وتعديل التشريعات القانونية دعما للاستثمار، والتأكيد على وصول الدعم لمستحقيه، ودراسة تحويل الدعم العيني للنقدي، ورفع قدرة الإنتاج وتنفيذ برامج الإصلاح المتكامل.