بعد فشل وساطة "أبوعيطة".. عمال "كابو" يعتصمون داخل مقر الشركة احتجاجًاً على رفض عودة 11 مفصولًا
دخل عمال شركة "كابو"، صباح اليوم، في اعتصام مفتوح داخل مقر الشركة، احتجاجًا على استمرار تجاهل الشركة لمطلب عودة 11 عاملًا من العمال المفصولين تعسفيًا في وقفة عيد الفطر الماضي، ورفض الإدارة قبول التماستهم ووساطة وزير القوى العامل كمال أبو عيطة لعودتهم.
وقالت نجاح عبدالحميد، إحدى العاملات المفصولات، "لقد علقنا اعتصامنا داخل الشركة منذ صدور قرار الفصل انتظارًا لما ستسفر عنه المفاوضات التي يجريها وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة مع الإدارة، والتقينا وزير القوى العاملة مرتين وعد خلالهما بحل الأزمة بطريقة ودية، إلا أن إدارة الشركة تصر على المماطلة وتتحجج بأن مجلس الإدارة لا يجتمع حتى تنتهي المدة المحددة لعودتنا".
وأضافت، "الوزير لا يملك إصدار قرار بعودتنا ولا يملك سوى الحلول الودية نظرًا لأن قانون العمل الجائر الذي أصدره أتباع جمال مبارك رقم 12 لـ2003، ضد العمال يمنح صاحب العمل فصلهم وتشريدهم، ولذلك كانت أهم مطالب العمال خلال ثورة 25 يناير هي إلغاء هذا القانون".
وأشارت إلى أن العمال لدى عودتهم من لقاء الوزير توجهوا إلى الشؤون القانونية ليعلموا رد الشركة على الالتماس الذي تقدموا به، ولكنهم فوجئوا بموظف الشؤون القانونية يرد عليهم: إنتم ما لكوش حاجة عندنا وامشوا اطلعوا برة، ثم استدعى الأمن لطردهم وادعى اعتدائهم عليه وحرر بذلك محضرًا بقسم شرطة باب شرقي.
كانت إدارة شركة "كابو" قد فصلت 11 عاملًا في وقفة عيد الفطر الماضي، بعد تنظيم العمال اعتصام مفتوح استمر لأكثر من شهرين للمطالبة ببعض المطالب المادية والإجتماعية هي صرف حافز الإثابة 120 جنيه والذي أقرته حكومة الجنزوري منذ عام 2011 لجميع شركات الغزل، وصرف حافز التطوير 50 جنيه، وإضافة نسبة الـ30% على الأساسي بدلًا من إضافتها على العلاوات منذ 2008، وإلغاء قرار وقف الترقيات، وتعديل المؤهلات المقصور فقط على موظفين الجودة، وصرف العلاوة الجديدة التي أقرتها الرئاسة في عيد العمال ومساواة العمال في عدد ساعات العمل.