الحلقة (5) من "أخت تريز": جهاز أمن الدولة يشعل الفتنة الطائفية لمنع بناء كنيسة جديدة
تبدأ أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل "أخت تريز" في منزل الحاج عبدالدايم، "سامي العدل"، بمناقشه مع زوجته حول مصير ابنهما "حمدي"، أحمد عزمي، متسائلة عن سبب مكالمة "كامل" له.
وتنتقل الأحداث لتظهر "تريز" في خلوتها، تدعو الرب من خلال كتاب "الأجبية" الخاص بالصلوات. ثم تظهر مناقشة "خديجة" مع أسرتها حول شخص "حربي" بعد أن تقدم لخطبتها.
ينتقل المشهد لمكتب ضابط أمن الدولة "أحمد سلطان"، يخطط مع أحد مرؤوسيه لافتعال مشكلة بين المسلمين والأقباط، لتفادي الموافقة على بناء كنيسة جديدة وترميم 3 كنائس أخرى في أسيوط. وهو الأمر الذي يشعل الأمر بين المسلمين فيتوجهون إلى الدير، بحجة وجود الخنازير داخله، ويهتفون "مش هنطاطي، احنا كرهنا الصوت الواطي".
وتمر الأحداث وتعود إلى الدير مرة أخرى، وقوات الأمن المركزي تحيط به، ويقف معهم بعض ضباط أمن الدولة الذين يهددون الحاضرين باستخدام القوة لتفريقهم، وإبعادهم عن الدير، في حين أن أحد الحاضرين يطالب بتطبيق القانون وقتل الخنازير، وهو ما يدفع القس لاقتراح دخول وفد من الموجودين للاطمئنان من أن الدير لا يحتوي بداخله على أي خنازير بداخله.
تقوم "تريز" بمداخلة هاتفية مع أحد البرامج على قناة "النور المقدس"، لتشعل الأمور، ويتسبب المذيع في زيادة الأمر سوءا، وبعد ذلك يظهر "الأستاذ شحاتة" يعارض ما قامت به "تريز".